مجتمع

عملية رىّ تكميلي لإنقاذ مساحات الحبوب المروية في جهة منوبة

مكنت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية فلاحي المنطقة السقوية المعصرة بالبطان والمنصورة والمهرين من مياه الري بصفة استثنائية يومي الأحد والاثنين لإنقاذ مساحات الحبوب المروية المتضررة بارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوعين الماضيين وانحباس الأمطار ، وفق تصريح رئيس قسم الإرشاد والنهوض بالإنتاج الفلاحي رضا بالحاج.

ويأتي هذا الري التكميلي بالجهة التي تلتزم بإجراءات وزارة الفلاحة في مجابهة النقص في الموارد المائية وترشيد استهلاك الماء ، ومنع زراعة الخضروات بها نتيجة النقص الحاصل على مستوى الإيرادات، وضعف مخزون المياه الحالي بسد سيدي سالم المزود الرئيسي للمناطق السقوية العمومية بالحوض السفلي لوادي مجردة .

واعتبر بلحاج ان الري الاستثنائي يأتي بعد تاثر مساحات الحبوب بانحباس الأمطار وارتفاع الحرارة خلال هذه الفترة ، مشيرا الى ان أكثر المناطق بالجهة، التي تأثرت بهذه العوامل ، هي المرناقية وبرج العامري والمحفورة، وقد تابع كاتب الدولة المكلف بالمياه رضا قبوج تقدم عمليات الرى التكميلي ،وحسن الاستعداد لتوجيه مياه الرى للحبوب،يوم الاحد .

من جهته اكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بمنوبة، خالد العياري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ مساحات هامة بالجهة تاثرت بنقص الأمطار وارتفاع الحرارة في فترة امتلاء الحبوب ، وسط تعهدات من الوزارة بتوفير مياه الري التي ستسهم في إنقاذ الموسم في المساحات المروية،وتعويل على التساقطات المتوقعة في الفترة القادمة والتي قد تنقذ الزراعات البعلية.

واعتبر العياري أن اكبر ما يهدد مزارعي الحبوب بالجهة ،هو تضرر مساحات من الشعير بمرض التبقع السبتوري نتيجة ارتفاع الحرارة في افريل الحالي ، وخاصة ببرج العامري التي تنتشر بها مساحات هامة من الزراعات الكبرى من الأراضي الدولية والخواص.

في ذات السياق، اعتبر رئيس قسم الارشاد والنهوض بالإنتاج الفلاحي رضا بالحاج ان مرض التبقع السبتوري – وهو مرض فطري يصيب الكثير من المحاصيل الحقلية والخضراوات- عادة مايستعد له الفلاحون بالمداواة الوقائية لمساحات القمح خاصة، الا ان البعض الاخر لم يقم بهذه العملية لحماية مساحات الشعير ، لذلك كان التدخل الحالي بالمداواة التي ستكون ناجعة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى