أفاد اليوم الجمعة عميد البياطرة التونسيين أحمد رجب في تصريح لتونس الرّقمية، أنّه في علاقة بذبح أضحية العيد يجب أن تتوفّر جملة من الشّروط و هي أن تكون الأضحية حركتها عادية و تقوم بعمليّة الاجترار و ان لا تظهر عليها عمليات انتفاخ أو افرازات على مستوى الأنف و العيون.
و تابع القول إنّه يجب أيضا وضع أضحية العيد في مكان تكون به تهوئة دون تعريضها لاشعّة الشّمس و يتمّ توفير العلف و الماء بالكميات اللازمة و لكن قبل يوم النّحر، اي يوم غد السّبت يجب أن نسقيها الماء فقط حتى لا تكون تجتر يوم العيد.
هذا و أكّد عميد البياطرة أنه خلال عمليّة الذّبح يجب الاستعانة بشخص يكون على دراية بكيفيّة القيام بالمهمّة، أمّا في علاقة بعملية النفخ فيجب أن تتم باستعمال الآلة المخصّصة لذلك و ليس عن طريق الفم.
و أشار المتحدّث إلى أنّه من المستحسن عدم غسل اللّحم حتى لا تتكاثر الجراثيم، و بالنّسبة للامعاء فيجب أن لا تتجاوز عملية استئصالها النصف ساعة بعد الذّبح، و إن تمّ العثور على كيس مائي فمن المهم جدا تغلية قطعة اللحم 30 دقيقة قبل التّخلص منها حتى لا تنتقل الجراثيم لحيوانات أخرى كالكلاب و من ثمّ إلى الانسان، و من الضّروري أيضا في هذا الإطار المحافظة على المحيط و البيئة، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات