أفاد اليوم عمّار ضيّة رئيس منظّمة الدّفاع عن المستهلك بأنّه غالبا ما يشهد الأسبوع الأوّل من شهر رمضان نوعا من الارتباك، و يكون فيه الاقبال الاستهلاكي اكثر من العادي لتعود فيما بعد الامور لنسقها الطّبيعي.
و أكّد ضية في تصريح لتونس الرّقمية انّ منظّمة الدّفاع عن المستهلك سجّلت هذه السّنة تذمرّ كبير على خلفيّة ارتفاع عدد من المواد، و خاصة منها اللّحوم الحمراء التي بلغت اسعارا لم يتوقّعها المواطن، مما تسبّب في التّوجه نحو اللّحوم البيضاء المتوفّرة و التي تعتبر في متناول المقدرة الشّرائيّة للتونسيين.
و أشار محدّثنا في ذات السّياق أنّه تمّ الاستماع، بالأمس لمختصين في مجال الدّواجن و قد لاحظوا انّ الاقبال ليس كالمعتاد بالرّغم من أنّ سعر الكلغ من اللحوم البيضاء في حدود الـ 8 دينارات، و لكن يوجد نوع من الامتناع و ذلك يعود أساسا لتراجع الطّاقة الشّرائيّة لمختلف التونسيين مما نتج عنه نوع من العجز على مواكبة هذا الغلاء، بالرّغم من استقرار اسعار عدد من المواد الأخرى.
امّا بالنّسبة لغلاء الخضر و الغلال فقال ضيّة إنّه تمّ خاصة تسجيل ارتفاع لاسعار مادتي الفلفل و الطّماطم و هذا يعود اساسا لكونها خضر غير فصلية و يكون هناك تزايد على استهلاكها خلال شهر رمضان، بالإضافة لكون أسعارها في السّوق تكون دائما مرتبطة بقاعدة العرض و الطّلب.
مشدّدا على وجود مجهودات للضغّط على هذه الاسعار و محاولة تثبيتها في ظلّ وجود ممارسات قد تخرج عن العادي و تؤدّي لترفيع الأسعار، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات