دخل معبر راس جدير، ليلة البارحة، نحو 300 تونسي، بعد أن تمّ إصلاح منظومة الأجانب التّابعة للجمارك الليبية التي بسبب عطب طرأ عليها، تأجلت عودة هؤلاء التونسيين العالقين على الحدود التونسية الليبية والمبرمجة لغرة ماي 2020، وفق ما أفاد به وكالة تونس إفريقيا للأنباء، والي مدنين، حبيب شواط الذي تحوّل إلى معبر راس جدير، لمتابعة عملية عودة التونسيين والذي قام باتصالات ومساع حثيثة مع الجانب الليبي، لتأمينها بعد أن تأجّلت سابقا و للحد من معاناة هذه الفئة التي ظلت عالقة لفترة.
وحسب الوالي فإن استعدادات لوجستية وبشرية تمّ إعدادها لاستقبال هؤلاء العائدين من أبناء تونس، من خلال توفير العنصر البشري الكافي الذّي انطلق في تأمين مختلف الإجراءات الأمنية والصّحية الدّقيقة والمفروضة في مثل هذه الوضعية، إلى جانب توفر أسطول من الحافلات في انتظارهم، لنقلهم إلى أحد النزل، من أجل قضاء فترة الحجر الصّحي الإجباري.
و دائما وفق والي مدنين، فإنّ نحو 4200 تونسي، عادوا من ليبيا في الفترة الأخيرة، على دفعات، تجنّدت لها كلّ الأطراف المعنية لتأمين هذه العملية، بما تطلبته من إمكانيات بشرية ولوجستية وتنظيمية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات