أوضح اليوم القيادي و رئيس الكتلة الدّيمقراطيّة غازي الشّواشي في تصريح لتونس الرّقمية انّ التيّار الدّيمقراطي لم يطالب بتشريك قلب تونس في الحكومة و لكنه يدعو رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ بتوسيع المشاورات و تشريك الكتل و الأحزاب الصّغيرة على غرار كتلة الإصلاح الوطني و كتلة المستقبل و ائتلاف الكرامة، و ذلك لضمان حزام سياسي يمكّن الحكومة من مباشرة مهامها في اريحيّة و يضمن استمرارها لأطول وقت، مشدّدا على أنّه يجب تشريك قلب تونس في المشاورات و لكن ليس في الحكم.
كما أشار محدثنا إلى انّ رئيس الحكومة عليه أن لا يقصي إلاّ الأحزاب التي أقصت نفسها و هي اساسا الحزب الدّستوري الحرّ الذّي كان رافضا منذ البداية للمشاركة و رافضا للثّورة التونسيّة و رافضا للدّستور التونسي و للجمهورية التونسية و حتّى الاعتراف بشهداء الثّورة و هو ما يؤكّد مبدأ العودة للدّكتاتوريّة و الاستبداد، و فق قوله.
و حذّر الشّواشي من فرضّية إعادة الانتخابات التشّريعيّة خاصة في ضلّ الوضع الإقتصادي الرّاهن، و ما يمكن ان تتكبّدة البلاد التونسية من خسائر مادية لإعادة هذه الانتخابات، و كذلك الاحزاب السّياسية، موضّحا أنّه لا يمكن إعادة الانتخابات في ضلّ الصّراعات و الانشقاقات و تبادل الاتهامات صلب الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات.
و أضاف الشّواشي بانّه و حتّى إن تمّت إعادة الانتخابات فلا ضامن لأن تكون النّتائج مختلفة و من الممكن ان تكون على شاكلة نتائج تشريعيات 2019، و في نفس السّياق شدّد الشّواشي على الدّور الذّي يجب على البرلمان الحالي أن يلعبه في تغيير جملة من القوانين منها القانون الانتخابي و قانون الجمعيات و قانون تمويل الأحزاب السّياسية، كما يجب تركيز المحكمة الدّستوريّة و انتخاب أعضاء هيئة الإنتخابات، على حدّ تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات