نفّذ اليوم سوّاق التاكسي الفردي وقفة احتجاجيّة، على خلفيّة ما اعتبروه انتهاكا للقانون من قبل الشّركات التي تستعمل التّطبيقات، و في تصريح لتونس الرّقمية قال فوزي الخبوشي الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي إنّ يوم الغضب الذّي ينفّذه سواق التاكسي الفردي سمي بـ”عاصفة الصّفراء”.
و اوضح الخبوشي أنّ هذا الاحتجاج جاء للتعبير عن استيائهم و ذلك على خلفيّة وجود شركات اجنبّية مقرّها تونس تستعمل التّطبيقات الحديثة للتنقل، و تعمل دون رقيب و دون أي صبغة قانونيّة، مشيرا إلى أنّ اتحاد التاكسي الفردي ليس ضدّ استعمال التكنولوجيا و استعمال هذه التطبيقات و لكن الاشكال يتمثّل في كون هذه التطبيقات اصبحت تعمل مع سيّارات مدنيّة خاصة .
واعتبر محدثنا أنّ هذه الطّريقة تمسّ حتّى من مجال الأمن القومي، و ايضا تدعم الاقتصاد الموازي الذّي يضرب الاقتصاد التونسي، موجها رسالة لرئيس الجمهوريّة و رئيسة الحكومة و محافظ البنك المركزي و ذلك بهدف فتح بحث حول هذه الشّركات الاجنبيّة، المتورّطة في التّهرب الضّريبي و تبييض الأموال و لديها شبهات فساد و طالب الدّولة بتقديم مختلف المعطيات حول هذه الشّركات التي أصبحت تهدّد مورد رزق عدد هام من العائلات التونسيّة التي تشتغل في هذا المجال.
كما حملّ في ذات السّياق المسؤولية لكلّ شخص يعمل على توفير حماية لهذه الشّركات، مطالبا وزارة النّقل بتقنين عملها بعد أن أضرّت بقطاعات النّقل، إذ يجب ان يتمّ استعمال هذه التّطبيقات بتصرّف من السّلطة خاصة بعد أصبحت تهدّد الامن القومي لتعاملها مع سيّارات خاصة هويّة أشخاصها مجهولة مما قد يهدّد سلامة الحرفاء، وفق تأكيده.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات