مجتمع

(فيديو+صور) تواصل إضراب الجوع الوحشي لمعتصمي الكامور و هذه تفاصيل حالتهم الصحية و المطالب التي يتمسكون بها

يواصل 11 شابا من شباب الكامور المعتصمين منذ أسبوعين أمام مقر ولاية تطاوين إضرابهم الوحشي عن الطعام على خلفية ما اعتبروه تعاطيا سلبيا من الحكومة مع مطالبهم المتمثلة أساسا في تطبيق بنود اتفاق الكامور و إقالة والي الجهة الذي يعتبرونه المسؤول الأول في عدم تطبيق بنود هذا الاتفاق وفق ما اكدوه في حديثهم مع مراسلتنا.

و ندّد المعتصمون وفق ما جاء في تصريحاتهم بغياب الدولة و الحكومة و عدم إشرافها على متابعة تطبيق بنود اتفاق الكامور و تخلّي اللجنة التي شكلت في الغرض عن مهامها و عدم تشكيل لجنة ثانية.

و أعرب المعتصمون عن تمسكهم بمطالبهم مشيرين إلى أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل و الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين غائبان تماما عن الساحة رغم أنّ الاتحاد كان الضامن في اتفاق الكامور الذي بموجبه تم وقف احتجاجات الكامور خلال العام 2017.

و من بين النقاط المضمنة في اتفاق الكامور والتي لم تفعل بعد و يتمسك بها المعتصمون، تشغيل 500 عونا في شركة البيئة و الغراسات والبستنة و 1500 بالشركات البترولية و ضخ 8 مليارا في صندوق التنمية بمفعول رجعي لثلاث سنوات الى جانب تشغيل 70 بالمائة من العاملين بالصحراء من سكان تطاوين.

هذا وقد تحول صباح اليوم طبيب من قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بتطاوين لمعاينة الوضع الصحي للمضربين عن الطعام الذين رفض أغلبهم إجراء الفحص الطبي.

و قد أكد الطبيب لمراسلتنا انه تمكن فقط من معاينة أربعة من المضربين مشيرا الى انه حاليا وضع كل المضربين عن الطعام ليس بالخطير لكنه قابل للتدهور في أي لحظة على اعتبار حالة الإرهاق التي يبدون عليها و على اعتبار ما يمكن أن ينجرّ عن اضراب الجوع الوحشي من مخلّفات صحية قد تصل حد دخولهم في غيبوبة خاصة و أنّه من بينهم من يحمل امراضا مزمنة و بينهم من يعاني من قصور كلوي.

هذا و قد تمّ مساء أمس نقل اثنان من المضربين عن الطعام إلى المستشفى الجهوي بتطاوين بعد تعكر حالتهما الصحية و قد تمّ الاحتفاظ بأحدهما تحت الرعاية الصحيّة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى