[فيديو+صور] معبر رأس الجدير: حركية ضعيفة والوافدون من ليبيا يؤكدون أن الاقتتال يقتصر على ضواحي طرابلس‎

مع تواصل توتر الأوضاع الأمنية بالعاصمة الليبية طرابلس وتواتر الروايات عن حقيقة الوضع هناك خاصة في ما يتعلق بوضع الأسر التي تقطن وسط العاصمة واحوازها، تحولت مراسلة تونس الرقمية إلى المعبر الحدودي راس الجدير للاطلاع على حركة العبور والاستماع إلى رواية الليبيين القادمين إلى تونس.

صباحا كانت الوجهة نحو المعبر عبر الطريق الوطنية رقم 1 او ما يعرف بطريق رأس الجدير .. طريق شبه خال ما عدى من عدد قليل من السيارات اغلبها لتجار عائدين بنزر قليل من المحروقات..
بالوصول إلى المعبر كانت الحركية ضعيفة فأغلب السيارات القادمة تحمل ترقيما منجميا تونسيا إلى جانب عدد قليل من سيارات ليببين.
كما دخل عبر المعبر عدد من المترجلين من تونسيين وليبيين بينهم من يحمل حقائب سفر وامتعة وكانوا يستقلون سيارات أجرة تاكسي من المعبر نحو مدينة بنقردان ومنها إلى مدن أخرى.
وبحديث مراسلتنا مع الليبيين قال معظمهم ان سبب زيارتهم إلى تونس هو العلاج مؤكدين أن الأوضاع هناك مستقرة ما عدا وجود مناوشات في ضواحي العاصمة طرابلس فيما أكد البعض الآخر وجود قصف بالطائرات من حين إلى آخر مع وجود حالات نزوح داخلي نتيجة الهرب من اماكن النزاع.
اما التونسيون القادمون من ليبيا فأغلبهم يقطنون خارج العاصمة طرابلس وقد قالوا انّ القصف وإطلاق النار أحيانا يكون بوتيرة متواصلة على مدى 24 ساعة في ضواحي العاصمة.
وعن سبب العودة إلى تونس قال المواطنون التونسيون انهم يقضون فترة العيد ثم سيعودون إلى ليبيا لأنه ليس لهم مورد رزق بتونس.
ويشار إلى أن تونس قد أعدت خطة طوارئ تحسبا لدخول لاجئين فارين من ليبيا في حال تصاعدت وتيرة الاقتتال الدائر هناك.