استأنف اليوم تجار الملابس الجاهزة نشاطهم بعد توقف دام نحو الشهرين.. الحركية بسوق ليبيا بمدنين أخذت في الارتفاع شيئا فشيئا فالكل يبدو متعطشا للتسوق الذي يعد نمط حياة وهواية لدى الكثيرين.
وحسب ما عاينته مراسلة تونس الرقمية على عين المكان لم يلتزم المواطنون بإجراءات السلامة الصحية حيث ارتدى عدد قليل فقط من رواد السوق والتجار الكمامات الواقية رغم أن أروقة السوق مسقوفة وممراته ضيقة ما يجعل تجدد الهواء صعبا به..
وبالحديث الى عدد من التجار اعربوا عن استبشارهم باستئناف النشاط على اعتبار انهم تضرروا من التوقف عن العمل، لكنهم أفادوا بأنه يصعب تعويض الخسائر التي لحقتهم خلال الفترة المتبقية قبل عيد الفطر خاصة وأنهم غير قادرون على التزود بالسلع لبيعها نتيجة إغلاق الحدود بين الدول وأيضا منع السفر بين الجهات الذي من شأنه التأثير كذلك حتى على نسق الحركية بالسوق وفق تأكيداتهم.
هذا وأكد التجار أنهم خلال يومهم الأول حاولوا الإلتزام بتعليمات السلامة الصحية بإمكانياتهم الخاصة، وطالبوا بضرورة تدخل البلدية للقيام بتعقيم كامل للسوق.
كما طالبوا بضرورة مراقبة كثافة توافد المواطنين على السوق لانه يصعب السيطرة عليهم في الممرات الضيقة إذا دخل عدد كبير منهم في وقت متزامن.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات