صحة

[فيديو] مخاوف كبيرة لدى التونسيين من فيروس كورونا وآراء متباينة حول مجهودات الدولة وقدرتها على المجابهة

مخاوف كبيرة لدى التونسيين من فيروس كورونا وآراء متباينة حول مجهودات الدولة وقدرتها على المجابهة" ]

مع دخول سنة 2020 اجتاح فيروس كورونا الجديد الصيّن لينتشر بسرعة كبيرة في بقيّة دول العالم، و يحصد إلى حدّ اليوم أكثر من 3048 روحا و يتمّ تسجيل 89197 حالة إصابة عبر العالم، هذا الفيروس الخطير جدا و سريع الانتشار لم يتمّ إلى اليوم اكتشاف أي دواء لعلاجه و لا يوجد أي لقاح ضدّه، و هو ما تسبب في حالة من الرّعب يعيشها العالم منذ اكتشافه.

وسجلت تونس اليوم إصابة مؤكدة بهذا الفيروس وفق ما أعلن عنه وزير الصحة عبد اللطيف المكي خلال ندوة صحفية، مع العلم أنّه تمّ تسجيل حالتين بالشّقيقة الجزائر و عدد كبير آخر من الحالات بإيطاليا و فرنسا و هو ما زاد من تخوّف الشّارع التونسي، إذ عبّر عدد كبير من المواطنين الذّي حاورتهم تونس الرّقمية في مختلف الولايات تونس الكبرى و سوسة و مدنين و صفاقس عن تحوّفهم الكبير من هذا الفيروس الخطير معتبرين أنّ إمكانيات الدّولة التونسية و وزارة الصّحة تحديدا غير قادرة على مجابهة فيروس بهذه الخطورة خاصة و انّ عدد الوفايات في الدّول التي تعدّ عظمى و تمتلك احدث التّقنيات و الأجهزة الطّبية عجزت على مجابهته أو إيجاد أي حلّ و دواء يقضي عليه، معتبرين أنّ الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصّحة غير كافية لمجابهة هذه الآفة.

هذا و شددّوا على ضرورة توعية المواطنيين أكثر و وضع معلّقات تحسيسية بالفضاءات العامة و بوسائل النّقل و إيلاء هذا الموضوع أكثر أهميّة بوسائل الإعلام حتّى يعي التونسي خطورته و يكون ملما بكيفيّة الوقاية منه، معتبرين انّ تسجيل حالات إضافية بتونس، لا قدّر اللّه، قد يعدّ الكارثة الكبرى مع فقدان أبسط الأدوية في الصّيدليات و تراجع الكفاءات الطّبية في تونس خاصة مع هجرة الأدمغة.

و لكن من ناحية أخرى هناك عدد آخر من المواطنين،  وفي مختلف الولايات التي تمّ ذكرها سابقا، أكّدوا أنّ الأمر أخذ أكبر من حجمه و الخوف المفرط من هذا الفيروس غير مبّرر خاصة و أنّ عددا من المواطنين تكالبوا على اقتناء القفازات و الكمامات الواقية، و هو ما تسبّب في فقدانها من السّوق و حتّى ربّما ساهم في احتكارها من قبل أطراف معيّنة للمضاربة بها إذا ما تمّ تسجيل إصابات بفيروس الكورونا في تونس.

و عن الإجراءات التي اتخذتها السلط المعنية و على رأسها وزارة الصّخة و النّقل منذ الإعلان عن انتشار هذا الفيروس في بعض دول العالم و في مراحله الأولى أكّدوا أنّ أجهزة الكشف عن الفيروس الفتاك تعدّ من الأعلى تطورا في العالم، مشيدين بالميزانية التي رصدت لهذه الإجراءات في مختلف المعابر و الموانئ و المطارات، كما عبّروا عن ثقتهم بالسّلطات التونسية و المسؤولين التونسيين الذّين هم بصدد متابعة هذا الملف و خاصة من حيث شفافية المعلومة.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى