تسبب اندلاع حريق ليلة السبت الفارط بمدينة سيدي بوزيد بالمصب البلدي العشوائي في انتشار الدخان تواصل حتى اليوم و اسفر عن تسجيل حالات اختناق في صفوف حوالي 20 من طلبة الحي الجامعي ابن خلدون المجاور للمصب الى جانب تضرر عدد من متساكني احد الاحياء المجاورة .
وفي هذا الاطار اكد حارس الحي الجامعي ابن خلدون بمدينة سيدي بوزيد ان هذه المعاناة متواصلة خاصة و ان عمليات حرق الفضلات المتراكمة بالمصب تكاد تكون يومية مضيفا ان المصب يمثل خطرا كبيرا على صحة المتساكنين سيما وانه يقع بجانب حي جامعي و مدرسة ابتدائية و عدد من الاحياء السكنية.
من جهته اكد رئيس بلدية سيدي بوزيد منصور عبدولي ان البلدية و رغم انها قامت بتوفير اعتمادات مالية هامة بالتعاون مع المجلس الجهوي للولاية و عدد من الاطراف المعنية الاخرى الا ان هذا المجهود يبقى محدودا في ظل تكرر اندلاع الحرائق بالمصب و في ظل كذلك عدم توفر مصب مراقب.
وتجدر الاشارة الى انه تم برمجة مصب مراقب بمنطقة الاسودة التابعة لمعتمدية سيدي بوزيد الشرقية لكن اهالي المنطقة رفضوا القبول بهذا المشروع لاسباب بيئية حسب تعبيرهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات