في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الأربعاء 24 جانفي 2024، أفاد عميد المحامين التونسيين، حاتم المزيو، بأنّ المحاماة التونسية دائما وأبدا وفية لمبادئها وثوابتها في الدفاع عن الحقوق والحريات والدفاع عن حق الدفاع من خلال توفير ضمانات للمحامين، حيث أنّ لسان الدفاع يجب أن يكون صوت الحق والحرية.
وأضاف المزيو أنّه وبمناسبة اليوم العالمي للمحامين المعرضين للخطر، أنّ المحاماة التونسية ورغم كافة الضغوطات التي واجهتها في السابق، إلاّ أنّها ستواصل النضال والدفاع من أجل الحقوق والحريات وعن تطبيق القانون والفصول 46 و47 للمرسوم المنظم لمهنة المحاماة بإعتباره مكسب وطني هام جدا.
كما أشار محدّثنا إلى أنّ الاتفاقيات والمواثيق الدولية أيضا تؤكّد على ضرورة ضمان حق الدفاع واستقلالية المهنة، وتحدّث عن بعض الاحالات للمحامين خاصة أثناء تأديتهم لعملهم داعيا إلى ضرورة احترام الاجراءات في حقهم.
وبخصوص الاحالات على المرسوم 54، شدّد عميد المحامين على أنّهم ليسوا فوق القانون لكن من الضروري احترام ضمانات الدفاع وحرية التعبير، منوّها إلى أنّه ليس من الضروري أن يصبح أي نقد محلّ مساءلة، وقال: “نحن ضدّ الاساءة لكن مع حرية التعبير ويجب أن تتسع صدورنا للنقد”، وفق تعبيره.
وللتذكير وفي السياق ذاته جميع اتحادات المحامين في العالم تحيي هذه السنة يوم 24 جانفي اليوم العالمي للمحامين المعرضين للخطر، ويتوافق مع مثول المحامية سنية الدهماني أمام أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، على خلفية شكاية تقدمت بها ضدها وزيرة العدل ليلى جفال بعد تصريحاتها حول وضعية السجون.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات