طال اعتصامهم في مقر البلدية ببئر على بن خليفة من ولاية صفاقس … هم اصحاب شهائد عليا في اختصاصات متعددة وبعضهم دكاترة وإطارات سامية دخلوا في احتجاج سلمي ضد التهميش وعنوانه المطالبة بالتشغيل .
هذا الاعتصام يتعدى الخطوط الذاتية ويدعو الى حق المنطقة في التنمية وهذا اقلق رئيس بلدية المكان وجعله يمتنع عن رفع الفضلات وتنظيف المعتمدية لتبقى بئر علي تغرق في الروائح وتتحول الى مستنقع تسكنه الحشرات .
يرد الشباب المعتصم بلغة الفعل بعيدا عن القول وبأسلوب حضاري يتحول هؤلاء الاطارات العليا الى اعوان تنظيف وبعضهم الى سائق جرار لينطلق كرنفال النظافة وعرس ازالة التلوث وإيقاف روائح سوء التسيير والتحزب لتكون حملة نظافة كبرى تخترق المكان وتعيد فيه الروح وتقتل فيه الرائحة وتستمر الحياة بسواعد شباب عاطل فاعل ومتفاعل مع واقعه .
هكذا اختار الشباب الرد على بعض الأطراف التي ارادت ان تجعل منها سببا يؤجج ضدهم الرأي العام ويحاول من خلال تراكم الفضلات تحميل المسؤولية لهؤلاء العاطلين ويجعلهم السبب في ماآلت إليه الأوضاع ليكون درسا في التصرف الواعي الحضاري والمطالبة بالحق دون التخلي عن القيام بالواجب ..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات