مجتمع

في ظلّ الحديث عن أزمة الخبز..هكذا إبتدعت نساء تونس بدائل ذكية (تقرير)

في ظلّ الحديث عن أزمة الخبز..هكذا إبتدعت نساء تونس بدائل ذكية (تقرير)

امام ما تعيش على وقعه ولاية القصرين من إكتظاظ و طوابير من المواطنين امام كافة المخابز لإقتناء مادة الخبز و لوقت  طويل يقضيه المواطن ينتظر وصول دوره ،اجمع عدد من المواطنين على ضرورة ربح الوقت وتغيير الوجبات الغذائية التي يتم خلالها إستهلاك مادة الخبز بوجبات اخرى صحية وزمنية تعود الى الجيل القديم من خلال استعمال القمح و الشعير في اعداد الخبز العربي في المنزل.

حلّ اعتبره عدد من اهالي القصرين في تصريح لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة و من شانه ان يساهم في الحد من الإكتظاظ امام المخابز و ايضا العودة الى العولة التي يتم خلالها اعداد الكسكسي و شراء السميد و الفارينة و تحضير القمح و الشعير بكميات كافية على مدى العام و يتم اعتمادها وقت الازمات وخاصة في ظل ازمة الخبز الحالية و نقص مادتي السميد و الفارينة و بعض العجائن الغذائية.

وتحدث عدد من نسوة القصرين عن ضرورة تغيير المواد التي تشهد نقص باخرى متوفرة و تجنب المناوشات المسجلة اليوم امام المخابز مع ما تشهده من اكتظاظ و صفوف طويلة. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى