في قلب العاصمة بنهج غاريبالدي، أقدم مقهى ومحل حلاقة على الاستحواذ على الرصيف ببناء حاجز اسمنتي على طول واجهة المحلين المذكورين، مثلما توضحه الصور المرفقة بالمقال، وهو ما يعرقل حركة المواطنين ويجبرهم على المشي بجوار السيارات والدراجات النارية ويعرضهم بالتالي للخطر..
السؤال المطروح هنا متى ستتدخل السلطات المعنية وخاصة البلدية لإزالة هذه الحواجز وتحرير الرصيف حتى يستعيد دوره كفضاء مخصص لعموم المارة وليس كملك شخصي لبعض الأفراد دون غيرهم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المنطقة قريبة جدا من المستودع البلدي الذي تتراكم بالقرب منه أكداس من القمامة، وهو ما يطرح بدوره تساؤلات حول مدى اطلاع واهتمام السلطات المعنية بالأمر و عن موعد تحركها لإيجاد حل لهذه التجاوزات.
* صور وتعليق مرشد السماوي
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات