في تصريح لتونس الرّقمية أفاد اليوم رضا الفراتي رئيس غرفة الصّناعة و التّجارة بولاية صفاقس بأنّ الغرفة نسقت سلسة من اللّقاءات بين رجال الأعمال و المصدّرين بولاية صفاقس و الدّيوانة التونسيّة، و ذلك لتباحث جملة من المشاكل التي يعاني منها القطاع الخاص في علاقة بالتّصدير من تونس إلى الجزائر و ليبيا.
و أوضح الفراتي أنّ هدف هذا اللّقاء بالنّسبة لرجال الأعمال هو توفير جملة من التّسهيلات في علاقة بالتّصدير خاصة على مستوى المعابر الحدوديّة مع ليبيا و الجزائر إذ يتسبّب الاكتضاض في مدّة انتظار طويلة و سيتمّ تقديم جملة من الاقتراحات لإيجاد حلول لهذه الوضعيّة.
و كشف محدّث تونس الرّقمية على وجود استثمار كبير بالنّسبة للمعابر الحدوديّة مع ليبيا و الجزائر و سيتمّ تجهيز المعابر بآلات كشف متطوّرة لتسهيل العملية خاصة أنّ العلاقات بين تونس و الدّولتين علاقة قويّة، مشيرا إلى انّه سيتمّ ايضا التّطرق إلى كلّ ما هو صعوبات على مستوى النّقل البحري و استغلال الأمر لصالح تونس بهدف منافسة دول أخرى .
و عن الصّعوبات التي تعاني منها تونس في علاقة بالتّصدير للجزائر و ليبيا هي كون كلفة الإنتاج بالنّسبة لتونس تعتبر مكلفة أكثر مقارنة بغيرها من الدّول، مما يتسبب في عدم قدرتها على المنافسة، و لكن هذه الدّول تعاني من مشاكل على مستوى النّقل البحري مما يعني أن تونس يجب أن تستغل نقطة النقّل البري لصالحها، وفق تعبيره.
و تابع القول أنّ الغرفة تتّجه أيضا نحو التوسع على أسواق دول افريقيّة أخرى عبر ليبيا و الجزائر و لهذا من الضّروري أن تكون العمليّة سلسة و سهلة على مستوى المعابر، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات