مجتمع

قبلي: فلاحو منطقة القليعة يشتكون من تضرّر نخيلهم جراء تراكم مياه النزّ بالواحات

يشتكي فلاحو منطقة القليعة من معتمدية سوق الأحد من تراكم مياه النزّ بواحاتهم الكائنة بمنطقة “الرمول” ما تسبب في تضرّر عدد كبير من أشجار النخيل وتراجع مردوديتها.

وقال عدد من الفلاحين، في تصريحات متطابقة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، “إن الواحة تمثّل مورد الرزق الوحيد للكثير من العائلات، إلّا ان تراكم مياه النزّ خلال السنوات الاخيرة بالمقاسم الفلاحية الكائنة باطراف الواحة تسبب في إتلاف أكثر من 200 أصل من أشجار النخيل تتراوح اعمارها بين 20 و30 سنة أي في اوج عطائها”.

وأشاروا إلى أن هذه الاضرار لم تنحصر عند هذا الحد بل هي في تقدم مستمر لتشمل عدد أكبر من المقاسم الفلاحية في ظل تغدق التربة وتواصل ارتفاع منسوب مياه النزّ.

ودعا الفلاحون السلط الجهوية والمحلية ومصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية الى الاسراع بحفر نشعية متاخمة للواحة تساعد في صرف مياه النز والمحافظة على اشجار النخيل، مع تحسين مردوديتها والترفيع من جودة تمورها، مؤكدين أن طول هذه النشعية لن يتعدى 1200 مترا ولن تتطلب مجهودات كبيرة او اعتمادات هامة من المندوبية.

وفي ردها على هذا الاشكال، أوضحت رئيسة مصلحة الصيانة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، اعتدال العليوي، أن التدخل لتنظيف وجهر النشعيات يمثل برنامجا سنويا يشمل أغلب واحات الجهة، حيث تتقدم الجمعيات المائية بمطالب في الغرض للمندوبية التي تبرمج عددا من التدخلات بحسب الاولويات وفي حدود الامكانيات المادية المتاحة لرفع الضرر عن المقاسم الفلاحية

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى