انعقد صباح اليوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021، اجتماع للهيئة الإدارية للتعليم الثانوي بولاية قفصة، أين تمّ التأكبد على أنّ حادثة الإعتداء على الأستاذ في معهد الزهراء كانت بمثابة القطرة التّي أفاضت الكأس.
كما استنكر الحاضرون في الإجتماع معاناة قطاع التعليم من بنية تحتية غير سليمة وسياسة تعليمية متخلّفة وعدم تحصّل الأساتذة على جملة من حقوقهم، وفق تعبيرهم.
وقد تمّ التأكيد على أنّ اعتداء يوم أمس سيكون نقطة أساسية في هذا الإجتماع الذّي سيتمّ خلاله الإتفاق على اتخاذ القرارت اللاّزمة ضدّ هذه الممارسات والمساندة للأستاذ الذّي تعرّض للإعتداء.
كما تمّ خلال هذا الإجتماع الإعلان عن جملة من المعارك التّي سيخوضها القطاع من أجل جملة من المطالب الأساسية، خاصة مع التضامن الكبير الذّي أبداه أساتذه مختلف المعاهد في الجمهوية مع زميلهم يوم أمس.
وشهد هذا الاجتماع أيضا دعوة لعدم الإكتفاء بيوم الغضب الذّي انتظم أمس والمضي في النضالات، خاصّة أنّ الأساتذة أصبحوا مهدّودون في حقّهم في الحياة، وفق إفادة أحد المتدخّلين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات