مجتمع

كاتب عام بلدية القيروان: “هذه تفاصيل مشروع الانتقال الطاقي الذي انخرطنا فيه” [فيديو]

" ]

قال الكاتب العام و المكلف بتسيير شؤون بلدية القيروان محمد القلعي، في تصريح لمراسلنا بالجهة، إنّه في إطار انخراط بلدية القيروان في مشروع الانتقال الطاقي تمت برمجة عدة عناصر من ضمنها تركيز الفوانيس المقتصدة للطاقة في كامل انحاء المدينة وهو برنامج انطلق منذ سنة 2021 حيث كانت البداية بتركيز نقاط في شارع فاس ثم بعد ذلك تم انجاز صفقة في سنة 2023 التركيز حوالي 1100 فانوس مقاصد للطاقة شمل عديد الأحياء مثل المنصورة و حي النصر و وسط المدينة و شارع قرطبة و ساحة الشهداء قبل مواصلة العمل بالاشتراك مع وكالة التحكم في الطاقة حيث تم تركيز حوالي 320 نقطة منتشرة من مفترق المنصورة على مستوى الطريق الحزامية وصولا الي مفترق الشهيد ايمن الشواري بطريق سوسة على الطريق الوطنية رقم 12 اي على امتداد 7 كلم، هذا اضافة إلى شوارع الجمهورية و اسد ابن الفرات و محمد ابن سحنون.

و لفت القلعي، اليوم السبت 27 أفريل 2024، إلى أن هذه النقاط التنويرية التي في إطار تخفيض كلفة استهلاك الطاقة ثم المساهمة في العناية بالوضع البيئي ايضا على اعتبار و ان تلك الفوانيس لها علاقة بذلك.

و ابرز المكلف بتسيير بلدية القيروان ان هناك مشروع اخر مع برنامج الامم المتحدة الانمائي PNUD في تركيز نقاط تنوير مقاصدة للطاقة انطلاقا من معلم الزربية على امتداد شارع البيئة – طريق تونس – ثم ساحة الصداقة و مفترق سيدي يوسف الدهماني (ساحة جعفر ماجد) و شارع ابن الجزار و شارع المعز ابن باديس (الحدادين) وصولا إلى مجسم الاسترلاب و ذلك بكلفة جملية تصل إلى 500 الف دينار.

و اضاف القلعي انها مشاريع اما بلدية صرفة بتمويل منها او بتمويل من الشركاء مثل وكالة التحكم في الطاقة او برنامج الامم المتحدة الانمائي ثم مشروع كامل تبناه الاتحاد الأوروبي وهو برنامج الانتقال الطاقي.

و اكد محدثنا انه في إطار المبادرة التي قامت بها بلدية القيروان و تبنتها اللجان الفنية في انتظار المصادقة على التقسيمات مثل تقسيم المنصورة ( 99 هكتار) التي ستقوم به الوكالة العقارية للسكني ستكون كل فوانيسه مقتصدة للطاقة و بذلك نطمح في افاق 2030 تصل إلى 50 ٪ من انارة مقتصدة للطاقة و لما لا يقع تعميمها على كامل المنطقة البلدية.

و بين محمد القلعي ان القيروان فيها 14700 نقطة ضوء و قد تقدمنا اليوم بحوالي 3 الاف نقطة اي ان الجهد الكبير مازال متواصلا.

و دعا المكلف بتسيير بلدية القيروان كل البلديات المجاورة إلى الاستئناس بتجربة البلدية الام و الانخراط في هذا المشروع خاصة و انه على مستوى المؤشرات فان المحولات و العدادات التي وقع تزويدها بفوانيس كهربائية لاحظنا انخفاض كبير تصل إلى 40 ٪ اقتصاد في الطاقة.

و ختم محدثنا بالقول ان هذا الشغل هو في إطار ترشيد استهلاك الطاقة و كذلك في إطار ترشيد استهلاك اعتمادات الميزانية على اعتبار و انه نتجاوز سنويا 2.4 مليون دينار كخلااص فواتير كهرباء بالنسبة التنوير العمومي و في ظل الاقتصاد الطاقي الذي بلغ حوالي 40 ٪ فان كمية الاستهلاك ستنزل إلى النصف.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى