اعتبر اليوم في تصريح لتونس الرّقمية كاتب عام نقابة التعليم الأساسي ، نبيل الهواشي أنّ دخول عناصر الأمن لمؤسسة تربوية دون أن يكون هناك داعيا لذلك أمر مرفوض، و قال الهواشي إنّه من حقّ وزير التربية أن يكون مرفوقا بأمنيين لحمايته و هذا أمر عادي و لكن المقلق أن تكون المرافقة الأمنية داخل فضاء تربوي.
و أكّد الهواشي أنّ دخول الأمنيين إلى مؤسسة تربويّة مدجّجين بالأسلحة أمر غير عادي و هي مسألة مرفوضة ولا يمكن التطبيع معها حتّى و إن كانت المدرسة خالية من التلاميذ وفق تعبيره.
و شبّه محدّثنا زيارة وزير التربية لإحدى المدارس مع مرافقة أمنية يوم أمس بمناسبة العودة المدرسية، بالاقتحام الأمني، مشدّدا على انّه من حقّ الوزير طلب الحماية الأمنية و من حقّ الأمن أن يقوم بعمله و لكن تتوقف الحماية الأمنية عند باب المدرسة لأنّ داخلها الوزير محمي من قبل زملائه و لا يوجد خطر على صحّته، و وجوده قد يثلج صدور التلاميذ و يبعث الفرح في نفوسهم.
و عن تأثير الحادثة على نفسية التلاميذ، أفاد الكاتب العام لنقابة التعليم الأساسي أنّ الأمر قد يرعبهم و يثير حفيظتهم و يدعوهم للتّساؤل عن أسباب تواجد الأمنيين مسلّحين داخل مدرسة، و الحال أنّ تواجد وحدات الأمن في مكان ما مرتبط في أذهان الأطفال بوجود خطر أو حدوث جريمة على حد قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات