مجتمع

كانت مخصّصة للوزارة: أموال البنتاغون نفدت بسبب الحرب على غزّة

ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أنّ التّعزيزات العسكرية التّي قامت بها الولايات المتّحدة في منطقة الشّرق الأوسط، أدّت إلى نفاد الأموال التّي كانت مخصّصة لوزارة الدّفاع “البنتاغون” كون تحركات القوات في الشّرق الأوسط لم تكن مخطّطة.

وأضافت الصّحيفة أنّ البنتاغون اضطر إلى سحب الأموال من حسابات العمليات والصّيانة الحالية، لافتة إلى أنّ الجيش الأميركي يعمل مثل بقية الحكومة الفدرالية، من خلال تدابير التّمويل المؤقّت التّي تجمد الإنفاق عند الحدود التّي بلغها العام السابق.

وكان الرّئيس الأميركي جو بايدن قد وقع بالموافقة على هذا الإجراء المؤقت خلال نوفمبرالجاري، لتجنب الإغلاق الحكومي، وحتى يتمكن نواب الكونغرس من الاتفاق على مشروع قانون الإنفاق للعام بأكمله.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية كريس شيروود، بحسب تقرير الصحيفة، أنه “كان لا بد من البحث عن مصادر أخرى في الميزانية لهذا النشاط، مما يعني توفير أموال أقل للتدريب والاستعدادات التي خطط لها الجيش بالفعل في العام المقبل”.

وأشار شيروود إلى أن “الأحداث الحالية غيرت بعض الافتراضات التشغيلية المستخدمة في تطوير طلب ميزانية الرئيس لعام 2024، وعلى وجه التحديد، لم يتضمن طلب الميزانية الأساسية ولا الطلب التكميلي لعام 2024 تمويل العمليات الأميركية المتعلقة بإسرائيل”.

وكشف المتحدث عن أن الانتشار العسكري للقوات الأميركية في البحر المتوسط، أجبر الإدارات العسكرية على إعادة تقييم متطلبات العمليات الحالية والمستقبلية القائمة على الحرب في المنطقة.
وقدمت الولايات المتحدة أسلحة وذخائر وأموالا لإسرائيل، وأرسلت حاملة الطائرات الأحدث في أسطولها “جيرالد فورد” بعد أيام من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وتلتها بحاملة “آيزنهاور”، ولم يقف الدعم عند هذا الحد حيث أرسلت واشنطن الغواصة النووية “يو إس إس أوهايو”، التي تقول إن بإمكانها محو 24 مدينة من على الخريطة في أقل من دقيقة واحدة. كما تحمل الغواصة أكثر من 154 صاروخا من طراز توماهوك شديد الانفجار، وأكثر من 20 صاروخا نوويا، وتمتاز بقدرتها على الإبحار لشهرين كاملين دون حاجة للتزود بالوقود، وتستخدم لأغراض الردع النووي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى