كرشيد: “المبادرة القانونية تهدف لأخلقة الحياة الاجتماعية و السياسية و لست مقتنعا بسحبها و لكن…” [تسجيل]

افاد اليوم النّائب عن كتلة تحيا تونس مبروك كرشيد في تصريح لتونس الرّقمية أنّ مشروع القانون الذّي تقدّم به يهدف إلى أخلقة الحياة الإجتماعية و السّياسية من الإشاعات و هتك الأعراض و حملات التشويه التي لها عواقب وخيمة على الأفراد في بعض الأحيان وصلت حدّ الانتحار و حتّى على المؤسّسات في أحيان أخرى.

موضّحا انّ هذه الممارسات كان الهدف تجريمها من خلال هذه المبادرة التشريعة، مشيرا إلى أنّ قانون الاتصالات في تونس يعاقب بالسّجن لمدّة 6 أشهر كلّ من يشتم غيره عبر المكالمات الهاتفية، مما يجعل العقاب لمدّة سنتين سجنا ضدّ من ينشر الاشاعات و يشوّه غيره أمرا عاديا و يجب أن يشدّد العقاب إذ لم يرتدع الإنسان من المرّة الأولى، و فق قوله.

هذا و أوضح كرشيد أنّ عددا من الدّول الدّيمقراطيّة كفرنسا و ألمانيا تطبّق مثل هذه القوانين التي تهدف لحماية الدّيمقراطيّة، واستغرب أن يكون هناك اعلاميين و مدوّنين مستائين من هذا القانون الذّي يشرّع لحماية الإعلام النزيه.

و أكّد كرشيد أنّه غير مقتنع بسحب هذه المبادرة التشريعية، مساء أمس و لكن قام بهذه الخطوة نظرا لكون عدد كبير من الأطراف و المنظّمات صدّرت مواقف ضدّ هذه المبادرة و على رأسها عمادة المحامين، مشيرا إلى أنّه قدّم هذه المبادرة لعدد من الأطراف كنقيب الصّحفيين و الذّي لم يتفاعل معه و رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السّمعي البصري و الذّي ناقشه في هذه المشروع.