مجتمع

كعك قليبية: توارثته الأجيال ليُصبح رمزا للمدينة..إكتشف أسراره (تصريح+صور)

كعك قليبية: توارثته الأجيال ليُصبح رمزا للمدينة..إكتشف أسراره (تصريح+صور)

تُعد صناعة كعك قليبية أكلة موسمية بمدينة قليبية من ولاية نابل و لا يغيب عن مائدة القليبية في عيد الفطر

فكعك قليبية عادة توارثتها الأجيال وأصبحت عاما بعد آخر رمزا لهذه المنطقة ورغم صعوبة إعداده.

ولاعداد هذا الكعك تجتمع النسوة ويحضرن المكونات الضرورية من دقيق وماء ورد وسمن وتمر ثم يصنعن عجينة ثم يحولنها الى قطع دائرية ويزين جوانبها ويلونها بالملونات ثم يتركنها مدة من الزمن استعدادا لطهوها في مرحلة لاحقة.
والطحين المستعمل لصنع الكعك يمر بمراحل عديدة ففي موسم الحصاد يقع اختيار حبوب القمح الرفيعة والجيدة لتعرض في حرارة شمس الصيف ومن ثم تجفف وتخزن.
وعند موعد استعمالها لصناعة الكعك يقع رحيها وتحويلها إلى طحين.

ويتميز كعك قليبية بانه يطبخ في فرن بونيقي او مايسمى ب”الطابونة” وتمتد مدة طهو الكعك من 45 دقيقة إلى ساعة.

كعك قليبية عادة توارثها الأجيال واصبحت رمزا لها ولمنطقة الوطن القبلي عامة ولا تحلو موائد الإفطار في شهر رمضان المبارك ومائدة عيد الفطر إلا بكعك التمر المدور مثل برج قليبية المدور.

ويحتوي كعك التمر على النشويات والدهون وهو غني بالسعيرات الحراريةوينصح بالاقتصاد في تناوله خاصة مرضى السكري ومن يعانون من السمنة.

ويقدر سعر كغ من كعك قليبية هذه السنة بـ35 دينار والسطل يتراوح بين 80 و100 دينار

احدى صانعات الكعك تحدثت لمراسل “تونس الرقمية” بولاية نابل عن طريقة تحضيره في التصريح التالي

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى