أكّد اليوم المحامي و النّائب المستقيل من البرلمان المجمّد مبروك كرشيد في تصريح لتونس الرّقمية أنّه لا توجد حلول المالية اليوم في تونس، مضيفا أنّ بلاغ البنك المركزي الذّي صدر أمس كان في شكل إنذار بأنّه لن يقوم بطباعة العملة، كما أنه لا توجد حلول.
و شدّد كرشيد على غياب الحكومة و رفض المؤسّسات المانحة إقراض تونس أو التعامل معها و أيضا عدم قدرة البنوك الدّاخلية على إقراض الدّولة، و هو ما يطرح مشكلا في خلاص الأجور و خلاص خدمة الدّين التونسي، أمام وضوح قرار البنك المركزي بعدم طباعة العملة حتى لا يكون هناك تضخم.
و اعتبر محدّثنا أنّ قرار البنك المركزي هو قرار صائب و مشرّف سيجعل رئيس الجمهوريّة أمام خيارين امّا إعلان الإفلاس أو إقالة محافظ البنك المركزي و تعيين شخص يقوم بطباعة الأموال للدّولة، و الأقرب هو إقالة محافظ البنك المركزي، وفق تقديره.
كما أشار كرشيد إلى أنّ طباعة الأموال يتسبب في التضخم و قد قامت بها دول مفلسة كالسّودان و لبنان و اليونان سابقا و البرتغال و غيرها، و لكّنها أدت إلى عدّة مشاكل منها غلاء الأسعار وفقدان الأجور قيمتها وانهيار الاقتصاد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات