توجه عدد من متساكني مناطق مختلفة من ولاية مدنين إلى الادارة الجهوية للصحة وإلى مقرات المعتمديات التي يرجعون لها بالنظر للمطالبة بإيجاد حل لعدم تمكنهم من الحصول على شهادة تلقيح رغم تلقيهم جرعتين من اللقاح.
وكان أغلبهم تلقوا جرعاتهم خلال حملة التلقيح التي اشرفت عليها فرق الصحة العسكرية، وفق مراسلة تونس الرقمية بالجهة.
هذا ولم تتوصل الجهات المعنية التي توجه إليها المواطنون الراغبون في الحصول على شهادة تلقيح إلى حل ما أثار لديهم قلقا بشأن وجود ما يثبت أنهم تلقوا جرعات اللقاح، خاصة وأن الاستظهار بشهادة التلقيح أصبحت إجبارية سواء للسفر او غيره من الاعمال التي اصبحت تستوجب الاستظهار بشهادة التلقيح.
ويشار إلى أن التسجيل في حملة التلقيح العسكرية بولاية مدنين كان يتم يدويا وهو ما يرجح عدم إدراج معطياتهم في منظومة ايفاكس.
ومن جانبه أعرب مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بمدنين الدكتور زيد العنز لمراسلة تونس الرقمية بالجهة عن قلقه من الموضوع خاصة وأن المسألة اصبحت تمثل اشكالا تواجهه يوميا الادارة الجهوية للصحة بمدنين، حيث يتوافد يوميا عدد من المواطنين المحتجين المطالبين بتسوية وضعيتهم الصحية بشأن التلقيح.
وقال الدكتور زيد ان اكثر من 7 الاف شخص بالجهة اتموا تلقيحهم عبر حملة الصحة العسكرية ولم يتلقوا اي اثبات لتلقيهم جرعاتهم، باعتبار وان العملية تمت يدويا.
وأضاف أنه ورغم تسوية وضعية العديد من الاشخاص من خلال تضمينهم بمنظومة « ايفاكس » عبر فرق من الصحة العمومية تجندت للغرض، الا ان وضعيتهم لا تزال على حالها، وهو ما يستوجب حلولا عاجلة وتدخلا سريعا لفض مثل هذا الاشكال العالق، الذي اصبح يؤثر على سير العمل بمراكز التلقيح المنشغلة اكثر بتقديم الجرعات للوافدين عليها يوميا باعداد متزايدة في الفترة الاخيرة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات