شهدت المندوبية الجهوية للتربية بمدنين حضور عدد كبير من الأساتذة للمشاركة في الوقفة الإحتجاجية المنتظمة اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021، وذلك على خلفية تعرّض أستاذ بمعد ابن رشيق بالزهراء للطّعن بسكين من قبل تلميذ ونقله للمستشفى.
وللإشارة فإنّ هذا التحرك الإحتجاجي مرفوق بجملة من الوقفات في مختلف الولايات، وذلك بدعوة من جامعة التعليم الثانوي والهياكل النقابية التّي حمّلت مسؤولية ما يحدث لسلطة الإشراف.
وفي هذا السياق عبّر عدد من الأساتذة عن استنكارهم لما تعرّض له زميلهم، وأرجعوا ما حصل إلى العديد من الأسباب التربوية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية أيضا، معتبرين ما حصل جريمة شنيعة جدّا في حقّ المربيين
وقد طالبوا الأساتذة في هذا السياق بتفعيل قانون تجريم ضدّ المربي والعاملين في المؤسسة التربوية، بالإضافة إلى مراجعة قانون التأديب، والتعجيل في فتح التفاوض لإصلاح المنظومة التربوية.
من جانبه اعتبر فتحي الرحماني عضو بالفرع الجهوي للتعليم الثانوي بمدنين، أنّ حادثة معهد الزهراء مريعة وهي نتيجة للعنف المتفشي في الأوساط المدرسية، مستنكرا عدم تفعيل قانون حماية المربي والمصادقة عليه.
كما تابع ذات المصدر بأنّ هذه الوقفة الإحتجاجية هي عبارة عن مقدّمة لجملة من التحركات الداعية لإصدار قانون يجرّم العنف ضدّ المربّي وفي الموسسات التربوية بصفة عامة.
واعتبروا في ذات السياق أنّ حادثة العنف الذّي تعرّض له الأستاذ الصحبي بن سلامة ليست الأولى من نوعها، وهي عبارة عن عملية ممنهجة لإستهداف المدرسة العمومية، وفق تعبيره
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات