مدنين: الشركة الجهوية للنقل بمدنين تشرع في بيع اشتراكات النقل المدرسي والجامعي

انطلقت الشّركة الجهوية للنّقل بمدنين، اليوم الاثنين، في بيع اشتراكات النّقل المدرسي والجامعي بمكاتبها في كلّ المعتمديات طبقا للاجراءات المعتادة مع محافظتها على نفس التعريفة، وذلك استعدادا لتأمين خدمات النّقل المدرسي والجامعي التي تمثل نسبة 80 بالمائة من نشاط الشّركة التي تغطي ولايتي مدنين وتطاوين، وفق الناطق الرسمي باسم الشركة شكري الجزيري.

وأضاف الجزيري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّه من المنتظر تدعيم أسطول الشركة بـ5 حافلات عادية جديدة وعد المزوّد بوصولها في موفى شهر اكتوبر المقبل، الى جانب 23 حافلة مستعملة تأجل اقتناؤها منذ الموسم الدراسي الماضي ومن المنتظر أن تصل مطلع السنة المقبلة، وذلك في إطار جهود المؤسسة لتحسين خدمات النقل وتطويرها والوصول إلى نسق عادي.

وأشار إلى أنّ الشركة اقتنت في شهر أفريل الماضي 5 حافلات عادية (3 حافلات لمدنين و2 لتطاوين) واقتنت في شهر جوان المنقضي 3 حافلات مكيفة (2 لمدنين وواحدة لولاية تطاوين)، إلا أن النقص مازال حاصلا على مستوى الاسطول والعنصر البشري، باعتبار أن الأسطول الذي يشمل إجمالي 215 حافلة يضمّ 50 حافلة معطبّة، ما أثّر على النشاط اليومي للشركة وعلى النقل العادي للمواطن وحتى نقل التلاميذ والطلبة.

وأوضح الجزيري ان الشركة تتوفر على 150 حافلة قيد العمل، وتؤمن نقل حوالي 30 الف مشترك بين تلاميذ وطلبة منهم 25 الف مشترك بولاية مدنين، 5 الاف مشترك بولاية تطاوين، وذلك بمعدل 600 سفرة يوميا عبر 200 خط مدرسي.

واعتبر أن الوضعية في هذا الموسم الدراسي الجديد ليست بالصعبة، الا انها تبقى غير مريحة وتتطلب مجهودا لتلبية الحاجيات وفق ما يتوفر من امكانيات، والسعي للوصول بدرجة الجاهزية من 60 بالمائة حاليا الى 80 بالمائة رغم انها تبقى غير كافية لتغطية كل الخطوط والسفرات ما يضطر الى اعطاء الاولوية لنقل التلاميذ والطلبة على حساب الخطوط العادية.

وقال إن الهاجس الأكبر يتمثل في تأمين نقل التلاميذ والطلبة بتسخير الجهود لايصالهم الى مؤسساتهم التربوية ثم العودة بهم والالتجاء في الكثير من الاحيان الى تعديل التوقيت وجداول السفرات بما يراعي اولوية نقل الطلبة ثم التلاميذ بكل المعتمديات.