مجتمع

مدنين: الصحفية نعيمة خليصة تتعرض لاعتداء لفظي وهرسلة داخل مركز أمن بعد استدعائها كشاكية

تعرضت الصحفية نعيمة خليصة مراسلة عدد من الوسائل الإعلامية بولاية مدنين الى الهرسلة داخل مركز “الجوهرة” للأمن الوطني، حيث قام احد الأمنيين بالاعتداء عليها لفظيا وإهانتها وطردها بعد ان تم استدعاؤها للبحث في قضية تقدمت بها ضد شخص بمدنين عمد الى المس من سمعتها وتهديدها على خلفية مقال صحفي نشرته خلال العام 2017.

وأوضحت الصحفية نعيمة خليصة أنها تحولت إلى المركز المذكور بطلب منهم بناء الشكاية التي كانت قد تقدمت بها منذ ثلاث سنوات ضد الشخص المذكور، مشيرة إلى أن أحد العناصر الأمنية اتصل بها هاتفيا لتحديد موعد المكافحة.

وبمجرد دخولها إلى المركز دخل عون أمن وتحدث بأسلوب غير لائق فيه إهانة حيث قال : “آش عندها هذه؟” وبمجرد أن علم أنها بالمكان لاجراء مكافحة مع المشتكى به حتى دخل في حالة هستيريا “لا ما فماش مكافحة، سكر الملف وعديه للقضاء مش بعد شهر تحب مكافحة”.

وشددت خليصة أنه لم يتم الاتصال بها سابقا حتى يتحدث عون الأمن بتلك الطريقة المستفزة، معربة عن استنكارها لقراره غلق الملف دون إجراء المكافحة ودون استشارتها وإحالته على القضاء، واعلمته أنه ليس من حقه غلق الملف وأكدت له أنه لم يتم الاتصال بها إلا يوم الخميس الماضي وطلبوا منها القدوم لإجراء المكافحة مع المشتكى به.

وواصلت خليصة أن الأمني لم يرق له تمسكها بحقها واستشاط غضبا واعتدى عليها لفظيا وأهانها وقام بطردها من المكتب بحضور زميله الذي كان قد اتصل بها لتحديد الموعد وعلى مسمع من رئيس المركز وعناصره الذين لم يتدخلوا رغم أن زميلهم أخطأ في حقها.

هذا وقالت الصحفية نعيمة خليصة أنها تعيش وضعية نفسية صعبة نتيجة ما حصل معها خاصة وأنها متضررة في قضية سابقة وعوض أن تأخذ حقها، تم الاعتداء عليها.

وشددت خليصة على أنها لن تتنازل عن حقها وأنها ستتبع الأمني الذي اعتدى عليها، معلنة رفضها للتهديد بتمرير الملف للنيابة العمومية دون أن تطلع عليه ولممارسة الأمني المذكور لظغوطات غير قانونية عليها.

هذا وقد رفعت الصحفية شكاية للتفقدية، في انتظار أن ترفع عريضة لوكيل الجمهورية بكل ما جرى معها داخل مركز الجوهرة.

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى