مدنين: بإستثناء النقل المدرسي‎‎..تجاوز أغلب الصعوبات قبيل العودة المدرسية

تم تسجيل زيادة قدرها 6 آلاف تلميذ بالمؤسسات التربوية بولاية مدنين ليبلغ بذلك العدد الإجمالي هذه السنة 112 ألف تلميذ كرستين بمختلف المستويات التعليمية وفق ما صرح به المدير المساعد للتدريس بالتعليم الثانوي توفيق الحداد لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.

ويتوزع التاتتيذ وفق محدثنا بين 64 ألف و380 بالمرحلة الابتدائية و27 الف و124 بالمرحلة الاعدادية و21 ألف و44 بالمرحلة الثانوية.

وقد تم إضافة مؤسستين تربويتين جديدتين الأولى مدرسة ابتدائية بمنطقة المعمرات ببنقردان والثانية معهد شماخ بمعتمدية جرجيس،وهي زيادة تبقى غير كافية قياسا بالزيادة في عدد التلاميذ التي تستوجب احداث 6 مؤسسات تربوية على الاقل.

إلى ذلك أفاد مدير المدير المساعد للتدريس بالتعليم الثانوي توفيق الحداد أن المندوبية سعت إلى حل أشكال الشغورات من خلال الانتدابات الجديدة، مشيرا الى ان تسمية المناظبين انطلقت بصفة رسمية اليوم وسيتم سد الشغورات المتبقية عن طريق النيابات، لتخف حدة هذا الاشكال مقارنة بالسنوات الماضية.

اما فيما يتعلق بخدمات خدمات السكن المدرسي والإعاشة  فقد تم الانتهاء من صيانة كل المبيتات وهي جاهزة لاستقبال التلاميذ،مع الإبقاء على إمكانية فتح المبيتات التي تم غلقها السنة الماضية بكل من بني خداش وسيدي مخلوف في حال أعرب التلاميذ عن رغبتهم في ذلك.

كما تم تعميم اللمجة المدرسية وقد انطلقت عملية تسجيل الراغبين في الانتفاع بهذه الخدمة منذ يومين وتتواصل أشغال الصيانة والتهيئة ب80 مشروعا بعدد من المؤسسات التربوية.

وأكد الحداد ان الاشغال لن تؤثر على سير على سير الدروس حيث تم تحديدها عن قاعات التدريس، مشيرا إلى أن الاشغال تعد كبيرة وكان من المستحيل إتمامها قبل العودة المدرسية.

كما تتواصل أشغال تهيئة صغيرة خاصة بالمجموعات الصحية وعدد من المخابر وغيرها وهي أشغال ساهم فيها عدد من مكونات المجتمع المدني.

وتبقى مشكلة النقل المدرسي من بين أكثر الصعوبات التي لم يتم التوصل إلى حلها بالشكل الكامل إلى حد اليوم رغم الاجتماعات التي وصفها محدثنا بالماراطونية مع الشركة الجهوية للنقل بمدنين، وذلك بسبب عجز الشركة عن اقتناء حفلات جديدة ما جعلها تلجأ إلى صيانة حافلات قديمة، وحل يبقى جزئيا والنساعي متواصلة لتأمين نقل التلاميذ في احسن الظروف.