على غرار سائر ولايات الجمهورية شارك اليوم عدد من أساتذة التعليم الثانوي بمدنين في يوم الغضب الوطني الذي دعت إليه الجامعة العامة للتعليم الثانوي في إطار سلسلة تحركاتها الاحتجاجية المطالبة بالإصلاح التربوي ومراجعة سن التقاعد وجملة من المطالب المادية..
وحسب تصريح كاتب عام الفرع الجامعي التعليم الثانوي بمدنين ضو الدويري لمراسلة تونس الرقمية بالجهة فإن نضال الاساتذة متواصل سيما أمام تعنت سلطة الإشراف في الاستجابة إلى مطالبهم التي وصفها بالمشروع، مضيفا القول أن هذه السنة ستكون سنة حمراء مدام التعاطي مع مطالب الاساتذة سلبي من طرف الحكومة.
وقد شارك عدد من التلاميذ الأستاذة في تجمعهم أمام مقر مندوبية التربية وهي مشاركة اعتبرها الدوري عفوية وتأتي من منطلق خوف التلاميذ على ضياع السنة الدراسية باعتبارهم وجدوا انفسهم ضحية تعنت وزارة التربية التي لم تراع مصالحهم.
هذا ويشار إلى أن عددا من المؤسسات التربوية تعطلت فيها الدروس جزئيا وأخرى تعطلت فيها الدروس كليا بالولاية نتيجة مقاطعة التلاميذ للدراسة في ظل الأوضاع الراهنة وفق تأكيدات الدويري.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات