بعد الإعلان عن التمديد في الإجراءات المتخذة بتاريخ 6 ديسمبر في اطار التوقي من انتشار عدوى فايروس كورونا مع إلغاء كل الاحتفالات برأس السنة تباينت آراء الشارع في مدنين بين مرحب ومستهجن لهذه الإجراءات.
وقد قال عدد ممن التقتهم مراسلة تونس الرقمية بالجهة ان القرارات لم تفعل بالشكل الكافي خلال الفترة الماضية خاصة على مستوى التنقل بين الجهات، فيما قال عدد آخر ان الخطأ كان منذ اتخاذ قرار فتح الحدود و الإجراءات المتخذة بعد ذلك التاريخ لا فائدة منها خاصة أمام عدم التزام المواطنين بإجراءات الوقائية.
هذا واعتبر عدد من متساكني مدنين أن الغاء الاحتفالات برأس لا يعنيهم باعتبار أنهم لا يحتفلون به أساسا، فيما عبر البعض الآخر عن استيائه من هذا القرار لما له من انعكاس سلبي على مورد رزقهم خلال هذه المناسبة سيما منهم مطربي الحفلات حيث التقت مراسلتنا باحدهم ويعمل بجزيرة جربة وكان ينتظر رأس السنة باعتباره يمثل فرصة لكسب بعض المال.
ويبقى الإجماع بين كل هؤلاء هو أن التوقي من الفايروس يتطلب إجراءات أكثر صرامة ووعيا كبيرا من المواطنين.
أكّد المتحدث باسم الحماية المدنية، في بلاغ له، اليوم الجمعة 17 ماي 2024، أنّ وحدات…
من المنتظر أن تفتح صيدلية الأدوية الخصوصية بالمستشفى العسكري بقابس أبوابها لاستقبال المرضى لاقتناء الأدوية…
يُنظم الدّيوان الوطني للبريد مناظرة خارجية بالملفات مع إختبار كتابي وإختبار شفاهي لانتداب 34 متصرفا…
يستقبل الترجي الرياضي التونسي غدا السّبت انطلاقا من الساعة الثامنة مساءا الأهلي المصري على أرضية…
يمثل الصّحفي زياد الهاني اليوم الجمعة 17 ماي 2024، أمام القضاء مجدّدا بعدما قرر استئناف…
Leave a Comment