مجتمع

مدنين: مشروع ضخم لتهيئة الوادي يرفضه التجار المنتصبون بالمكان رغم معاناتهم من المياه الراكدة/صور

رفض تجار السوق الأسبوعي بمدنين المنتصبين بالوادي مغادرة المكان بطلب من بلدية الجهة للانطلاق في أشغال التهيئة رغم أنهم يعانون في كل مرة تنزل فيها الأمطار من تراكم المياه ومن تسرب مياه الصرف الصحي.
وقد برر التجار رفضهم بأنهم لو تركوا أماكنهم فإنهم لن يتمكنوا من العودة إليها ولن يتم السماح لهم بممارسة تجارتهم مرة أخرى بالوادي.
ومازال التجار مصرين على الرفض رغم مساعي البلدية لإقناعهم بأن مشروع تهيئة الوادي وبناء “قنطرة” سينعكس إيجابيا عليهم وعلى المدينة ككل.
وقالت البلدية في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أنه ” منذ أن وقع تنصيب المجلس البلدي  وجد نفسه أمام معضلة سوق الواد وهو مشكل متوارث منذ سنوات فتحمل مسؤوليته وخصص أول ميزانية تشاركية لتهيئة الواد.

وأوضح البلاغ أن اتصالات مكثفة مع وزارة التجهيز التي كان يترأسها حينها ابن مدنين السيد نورالدين السالمي تم إقرار  إحداث منشأة مائية ثانية”قنطرة” بمدنين قادرة على فك العزلة عن المدينة عند نزول الأمطار.”
وتابعت البلدية في بلاغها أنها استوفت كافة الإجراءات القانونية للصفقة وأجرت سلسلة من المفاوضات جمعتها مع مختلف التجار المطالبين بإخلاء أماكنهم، مؤكدة أن الإخلاء سيكون مؤقتا وسيمارسون تجارتهم في الجانب الشاغر للواد مع تعهد البلدية بعودتهم إلى أماكنهم حال انتهاء الأشغال..
وأشارت البلدية في ختام بلاغها إلى أنها  تعول على وعي مواطنيها وعلى وضرورة تكاثف كل الجهود من أجل إزالة كل العوائق التي من شأنها تعطيل انطلاق هذا المشروع الذي انتظره متساكنوها طويلا.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى