أكد مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بمدنين الدكتور زيد العنز وجود ضعف كبير في الإقبال على حملات التلقيح الميدانية بسبب التراخي في تطبيق إجراء اجبارية الإستظهار بجواز التلقيح وتخوف المواطنين من التلقيح في فترة انتشار الوباء، رغم أنه لم يتم تسجيل اي حالات خطيرة حتى للأشخاص الذين تلقوا التلقيح واكتشفوا لاحقا انهم حاملون للفيروس.
وشدّد العنز في تصريح لمراسلة “تونس الرقمية”بالجهة أن التلقيح أثبت نجاعته من خلال المقارنة بين عدد الحالات الإيجابية المُسجلة يوميا خلال هذه الفترة وفترة الصائفة الماضية قياسا بعدد الحالات الخطيرة والإستشفائية وقياسا بعدد الوفيات المسجلة.
ولفت المتحدث إلى أن مُعدل عدد الوفايات في اليوم لا يتجاوز 4 أو 5 حالات مضيفا ” وغالبية المتوفين من غير الملقحين..وحتى نسبة التغطية في المستشفى مقارنة بما قبل حملات التلقيح تقلص كثيرا بفضل نجاعة التلقيح..والآن لم نسجل حالات خطرة ولم نبلغ في أقسام الأوكسيجين والإنعاش سوى 50% من طاقة الإستيعاب”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات