أكد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للزيت، حامد الدالي أن “الديوان الوطني للزيت سوف يتولى خلال شهر رمضان القادم، بيع زيت الزيتون إلى المستهلك التونسي، وفق أسعار السوق، وحسب جودة المنتوج، وسوف يتم إعلام العموم بالأسعار”.
وأوضح المدير العام للديوان الوطني للزيت،في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بولاية صفاقس، خلال إشرافه، الأربعاء في صفاقس، على ورشة عمل حول تثمين زيت الزيتون التونسي من صنف الشملالي أن “أسعار زيت الزيتون في تونس مرتبطة أساسا بالسوق العالمية، لا سيما منها إسبانيا التي تمثل 45 بالمائة من السوق العالمية”.
ولفت إلى أنه “لدينا هذه السنة زيادة في الإنتاج تقدر بـ50 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، كما أن هناك زيادة في الإنتاج على الصعيد العالمي بحوالي 30 بالمائة، مما أدى إلى وجود توازن بين العرض والطلب مقارنة بالموسم الفارط، حيث كان العرض العالمي بين 2،4 و2،5 مليون طن، وأصبح هذا الموسم في حدود 3،3 مليون طن، مما أدى إلى انخفاض في الأسعار على المستوى العالمي، وفي السوق التونسية”.
وذكر الدالي بقوله: “هدفنا، تثمين زيت الزيتون التونسي، لا سيما منه صنف الشملالي من حيث خصائصه المذاقية والكيميائية، باعتباره يمثل ما بين 60 و70 بالمائة من الإنتاج التونسي وموجود في الساحل والجنوب التونسي، حتى نقوم ببيع زيت زيتون تونسي ذي جودة عالية بأفضل الأسعار في العالم، وحتى يعود مدخول تصديره بالعملة الصعبة، بالفائدة على الاقتصاد الوطني “.
ولفت المدير العام للديوان الوطني للزيت، إلى أن “منظومة زيت الزيتون متكاملة، وتتطلب تضافر جهود كل الأطراف المتداخلة من فلاحين، وأصحاب معاصر، ومصدّرين، وأنّ الديوان الوطني للزيت مع الإجراءات الرئاسية، أي يقوم بالتدخل عبر الشّراء من عند الفلاحين، وأصحاب المعاصر، في كامل أنحاء الجمهورية، ومن كل أصناف زيت الزيتون “.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات