مجتمع

مدّة انتظار المواصلات قد تفوق الساعة..تواصل أزمة النقل العمومي في تونس دون حلول تُذكر

بلاغ مطوّل أصدرته وزارة النقل لتعرض فيه استعداداتها لتأمين العودة المدرسية، تحدّثت فيه عن عدد الخطوط التّي ستؤمّن رحلات التلاميذ والموظّفين، صور لمواكبة آخر الاستعدادات وللوقوف على مدى جاهزية الأسطول، نشرتها الصفحة الرّسمية لشركة نقل تونس، هذه هي أبرز الاجراءات التّي تمّ اتخاذها من قبل السلطات المعنية بخصوص محاولة ايجاد حلّ لمشكل النقل العمومي في تونس.

تمّ التأكيد من قبل شركة نقل تونس على أنّها ستعمل على تحسين وتيرة سفرات المترو، رغم الصعوبات التّي تعانيها من اهتراء الأسطول والنقص في العربات، تمّ الحديث أيضا على ضمان سفرة كلّ 30 دقيقة على الأقلّ، وهو توقيت يعدّ مطوّل جدّا في ظلّ اقبال التونسيين على استعمال المترو الخفيف، إلاّ أنّ الـ30 دقيقة تحوّلت إلى ساعة و ربّما أكثر.

حيث أنّ مختلف محطّات المترو أصبحت تعجّ بالمواطنين الذّين يطول انتظارهم لأكثر من ساعة، لمترو ولئن قدم يكون غير قادر على تحمّل مسافرين آخرين نظرا لاكتظاضه الشديد، كلّ هذه العوامل أصبحت تزيد من معاناة المواطن اليومية في التنقّل، خاصّة وأنّ هذه المشاكل لا يتمّ تسجيلها في أوقات الذروة فقط، فحتّى في ساعات الصباح الأولى أو في ساعة متأخرة من المساء، فإنّ انتظار المترو لأكثر من ساعة ضروري.

ورغم أنّ شركة نقل تونس بدورها تعاني من صعوبات كما سبق ذكرها، إلاّ أنّه من الضروري العمل على تخفيف وطأة هذه المعضلة على المواطن التونسي، خاصة وأنّ أزمة النقل تشمل جلّ المواصلات العمومية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى