تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي و حتّى نواب شعب أمس الأربعاء أخبارا مفادها عدم جاهزيّة مراكز الإيواء المخصّصة للحالات المصابة بفيروس كورونا بولاية المنستير و هو الأمر الذّي اعتبروه غير مقبول.
و حول هذا الموضوع أوضح السّيد محمد الرّابحي رئيس لجنة الحجر الصّحي بوزارة الصّحة في تصريح لتونس الرّقمية أنّ هذه المراكز التي خصّصتها الوزارة هي مراكز نموذجيّة و مطابقة للمعايير الدّولية، نافيا بذلك كلّ ما يتم ترويجه.
و قال الرّابحي أنّ المركز هو نزل فاخر بالجهة بكلّ المقومات و يشرف عليه استاذ مختصّ في الامراض المعدية، مشدّدا على أنّ الاحاطة الطّبية به عالية و الإعاشة و كلّ ما يستحقّه المودعون فيه متوفّر وهو ضمانة لكلّ نزلاء المركز.
مشيرا إلى أنّ النّقائص من الممكن ان تكون مسجّلة في مرحلة أولى و لكن تمّ تداركها و ذلك بالتنسيق مع الجهات المختصّة و على رأسها والي المنستير المشرف مباشرة على هذا المركز.
و شدّد الرّابحي على أنّ الهدف من هذه المراكز له عدّة أبعاد منها حماية حاملي هذا الفيروس و مساعدتهم على الشّفاء و كسر سلسة العدوى و أيضا الوقاية و التّحكم في الحالة الوبائيّة.
و من ناحية أخرى و حول رفض بعض المصابين بهذا الفيروس لإيوائهم بهذه المراكز أفادنا رئيس لجنة الحجر الصّحي أنّه توجد نسبة من المواطنين ييرفضون هذا الاجراء و قد تم اتخاذ قرار اجباريّة إيواء المصابين و هو ما ساهم في التقليص من هذا الرّفض و عزّز درجة الوعي لدى مجموعة من المصابين.
هذا وشدّد السّيد محمد الرّابحي رئيس لجنة الحجر الصّحي بوزارة الصّحة على أنّ الوزارة ستطبق القانون ان لزم الأمر ذلك بهدف حماية حياة المواطنين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات