انتظم أمس الخميس بأحد النزل الكبرى بمدينة صفاقس، المنتدى الاقتصادي حول مشروع الطريق السيارة البحرية انطلاقا من ميناء صفاقس نحو الموانئ المتوسطية والاروبية، وذلك في خطوة لتغيير وجهة النقل البحري والدخول في عالم الطرق السيارة البحرية وهذا المصطلح الحديث الجديد في قطاع النقل البحري.
97 بالمائة من المعاملات التجارية الكبرى تمر عبر البحار ليكون النقل البحري وسيلة تحدد الكلفة وتحرك الاقتصاد والتجارة وربح الوقت وأهمية السرعة في عصر التحولات البرقية ليظهر مصطلح الطرق السيارة البحرية الذي بدا في أروبا سنة 2009 وسيتم تعميمه في صفاقس لما سيوفره من تسهيلات تجارية نظرا لكون النقل البحري اقل تكلفة وتلوث اضافة الى الانعكاسات الايجابية على المؤسسات المصدرة باعتباره اقل تكلفة في التوريد وحتى في التصدير .
السيد يوسف بن رمضان مدير عام النقل البحري والموانئ بوزارة النقل، أكّد ان مشروع الطريق السيارة البحرية انطلاقا من ميناء صفاقس سيحدث نقلة نوعية في التجارة ويطور اليات السوق ويحقق ارقام تجعل من عاصمة الجنوب فضاء ملائم يوفر العرض والطلب وبفضله ستصبح صفاقس وجهة رئيسية لمختلف البلدان الأوروبية والعربية لتمد جسور التجارة وتوسيع دائرة الاستيراد والتصدير وكسب رهان الاسواق المجاورة وإدخال حركية جديدة تعيد الاعتبار الى ميناء صفاقس البحري .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات