تتواصل حالة الاكتظاظ بمحطات النقل بين المدن بولايتي مدنين تطاوين الى اليوم رغم أن أغلب المسافرين المتواجدين بهما كان يفترض أن يكونوا مباشرين لعملهم أو لدراستهم أو لغيرها من الالتزامات الضرورية.
وقد أعرب المسافرون الذين اصطفوا في طوابير انتظار طويلة أمام شباك التذاكر عن استيائهم من تكرر هذه المعاناة كل عام وكل مناسبة، مطالبين بإيجاد حل عاجل لأن التزاماتهم ملحة ولا تحتمل التأجيل.
كما استنكر البعض من المسافرين ما اعتبروه استغلالا يمارسه أصحاب سيارات الأجرة من خلال مطالبتهم بدفع ضعف ثمن التذكرة حتى يقبل نقلهم إلى وجهتهم.
ورغم المساعي لحل الإشكال إلا أن الأمر يبدو صعبا سيما في ظل تأكيد وزارة النقل على إعطاء الأولوية للنقل المدرسي والجامعي، كما أن تسخير سيارات الأجرة التابعة للخطوط الداخلية وسيارات النقل الريفي لم يحل الإشكال لأن أغلب السيارات التي تنقلت إلى مدن الشمال قبل العيد بيوم بقيت عالقة هناك لعدم احقيتهم في التسجيل للعودة بمسافرين ما جعل بقية أصحاب السيارات المتواجدين بالجنوب يرفضون نقل المسافرين اليوم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات