مجتمع

معهد التراث حول طلاء فسقية الأغالبة.. الجير ليس له أي تأثير سلبي على المعلم وهو محبّذ لمقاومة الحشرات

أصدر المعهد الوطني للتراث بتونس توضيحا حول الجدل القائم بخصوص طلاء فسقية الأغالبة بالقيروان بالجيرالكلسي.

وأوضح المعهد أن بناء الفسقيات الأغلبية منذ البداية (القرن التاسع الميلادي 860-862 م) كان بالحجارة الكلسية المخلوطة بمادة الجير ودقيق الخزف والرماد، وأنها منذ العهود الأولى كانت تطلى بمادة الجير وهي مادة طبيعية ليس لها أي تأثير سلبي على سلامة المعلم ومحبذة لكونها مقاومة للحشرات التي كثيرا ما توجد في المياه الراكدة (الزغدان).

كما أضاف أن مادة الجير كانت تستعمل باستمرار في طلاء المباني العامة والخاصة والمنشئات المائية بمختلف أنحاء البلاد وخصوصا في القيروان. وشاهد على ذلك عديد الصور التاريخية وكذلك رواسب الجير التي تمت معاينتها على جدران الفسقية.

وأكد أن تدخّل خبراء المعهد الوطني للتراث تم باحترام المواصفات الدولية المعترف بها وهو يحترم سلامة المعلم وخصوصيته.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى