كشف اليوم الجمعة في تصريح لتونس الرّقمية، حسام بن سعد عضو منظّمة “ألارت”، انّ وزارة التجارة قامت بمغالطة الرأي العام و ذلك في علاقة ببلاغه الصادر يوم امس بخصوص شحنة الزّيت النّباتي و التي اوضحت الوزارة أنّها لم تقبل دخول الشّحنة لتونس لعدم مطابقتها لشروط الجودة.
و اوضح محدّثنا انّ المنظّمة اكتشفت أنّ الباخرة المحمّلة بـ 6 آلاف طنّ من الزيت النّباتي توقّفت لأسبوعين بميناء سوسة، و من ثمّ انطلقت نحو دولة أوروبيّة أخرى، بالاضافة إلى انّ باخرة اخرى كانت تحمل ايضا 6 آلاف طن من الزيت كانت بميناء رادس 1 طن لفائدة شركة خاصة و 5 آلاف لفائدة ديوان الزيت و قد قامت الشّركة الخاصة بانزال الشّحنة الخاصة بها في حين انّ ديوان الزيت لم يقم بذلك منذ شهرين.
متابعا أنّ الاشكال في الحالتين هو انّ ديوان الزيت يعاني من مشاكل في السّيولة و لم يتمكّن من انزال الشّحنات الخاصة به، و استدرك بن سعد أنّ شحنة الزّيت الموردة من اسبانيا لم تكن مطابقة 100 % لكراس الشّروط، موضّحا أنّه في اغلب الحالات كميات الزّيت المورّدة لا تكون مطابقة لمعايير الجودة، و يتمّ في هذه الحال التعامل مع شركة تكرير الزيت و يتحمّل المنتج هذه النّفقات.
ولفت محدثنا إلى أنّ هذه العملية لم تحدث، بل إنّ ديوان الزيت قام بالتحاليل اللازمة و على غير العادة و لسبب نقص الميزانية خيّر ارجاع كميات الزّيت، و لم يتّجه إلى إعادة تكريره رغم الشّح الذّي تعاني منه السّوق العالمية في هذه المادة، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات