أكّد اليوم في تصريح لتونس الرّقمية رئيس منظّمة الدّفاع عن المستهلك عمّار ضية، أنّ المنظّمة لم تتلقى إلى الآن اي تشكيات مباشرة بخصوص النقص في عدد من المواد التي تمّ تسعيرها من قبل وزارة التّجارة و خاصة الغلال.
و أوضح ضيّة انّ المنظّمة تتجه لكلّ المستهلكين و تدعوهم للتّوجه نحو المنظّمة إذا ما كان هناك إشكال، و لاحظ ضيّة أنّه يوجد تذمرّ من قبل المواطنين في عدد من وسائل الاعلام و ذلك على خلفية غلاء الأسعار، مشدّدا على أنّه في علاقة بالتسعيرة و خاصة تسعيرة الموز فقد تمّ تبريرها بكون عدد من التّجار ليس لهم علم بالتسعيرة الجديدة.
محدثنا شدد كذلك على أنّ المنظّمة توجّهت لوزارة التجارة حول تسقيف هامش الربح في علاقة بعدد من المواد الاستهلاكيّة و خاصة الخضر و الغلال، و قد كانت الإجابة خاصة المتعلّقة بالموز هو كونه تمّ تغيير وجهة التوريد إلى مصر و التي تعتبر كلفة التوريد منها أقلّ، مشيرا إلى انّ هذا الموز ليس نفسه الذّي يتمّ توريده من بلدان أخرى، و ايضا نقص الكميات في السّوق قد يعود لنقص كميات التوريد و عدم تمكّن المورّدين من ابرام صفقات، وفق قوله.
و تابع محدّثنا انّ المنظّمة ستقوم بعملها مع بداية شهر رمضان و في حال ملاحظة أي نقص ستقوم بالتّوجه نحو وزارة التّجارة، لإعادة طرح السؤال حول النقّص في اي مادة من المواد، منبّها في ذات السّياق المواطنين إلى أنّ هذا التسقيف في مختلف المواد و الذّي قامت به وزارة التّجارة هو جاد و من الضّروري التبليغ عن أي مخالفة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات