وضعية الفلاح التونسي اليوم صعبة جدّا، وذلك لعدّة اعتبارات، أبرزها ارتفاع تكلفة الانتاج والتّي تفوق الدينارين للتر الواحد مقابل بيعه بـ1340 مليم، هذا ما أكّده اليوم الخميس 4 جانفي 2024، مدير وحدة الانتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، منور الصغيري.
وأضاف الصغيري في تصريح لتونس الرّقمية، بأنّ هناك مشاكل أيضا على مستوى توفّر الأعلاف الخشنة و الارتفاع الكبير في أسعارها نتيجة الظروف المناخية التي مرّت بها البلاد، بالإضافة إلى كون أسعار الأعلاف المركبة أيضا مرتفعة لأنّها تخضع للسوق العالمية.
وتابع ذات المصدر القول بأنّ هذه العوامل جعلت الفلاح يعاني الأمرين ويكافح من أجل مواصلة الانتاج، منوّها إلى أنّه هناك العديد من الفلاحين غادروا حلقة الانتاج وهناك آخرين اتجهوا للتقليل في القطيع.
محدثنا شدّد أيضا على أنّ هذه العوامل قلّصت في إنتاج الحليب على مستوى المربي وهو ما انجر عنه نقص هذه المادة في السوق.
ودعا ذات المصدر إلى ضرورة اعتماد ديناميكية الأسعار وتدخّل الدولة من أجل تعديل الأسعار ودعم الأعلاف، خاصة وأنّ ذلك يعدّ مسألة سيادة وطنية ومن الضروري الحفاظ على مواطن الشغل المتواجدة في الأرياف وعلى جهاز الانتاج وفق تعبيره .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات