في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الخميس 15 فيفري 2024، أفاد منوّر الصغيري، مهندس بإتحاد الفلاحة مكلّف بالانتاج الحيواني بأنّ الوقفة الاحتجاجية التّي نفذها موظفو وأعوان الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري كانت للمطالبة بحقّهم في خلاص أجورهم المتأخرة منذ 3 أشهر.
وأضاف الصغيري القول بأنّ سبب هذا التأخير واضح ومتمثّل في كون الانتدابات صلب الاتحاد منذ التسعينات كانت بناء على المنحة العمومية التي تتحصّل عليها المنظمات، وتمّ توظيفها لانتداب اطارات تتمتّع بكفاءة عالية جدّا لخدمة مصلحة الاتحاد وتأطير الفلاحين.
كما أشار محدّثنا إلى أنّ الاتحاد لم يتحصّل على هذا التمويل طيلة سنة 2023 وقد تمّ اعلامهم من قبل رئاسة الحكومة بأنّ الإشكال سيتمّ حلّه خلال بداية شهر جانفي إلاّ أنّ الوضع مازال على ماهو عليه.
وتابع ذات المصدر القول بأنّ وضعية عدد كبير من موظفي الاتحاد أصبحت سيئة جدّا، نظرا لالتزاماتهم العائلية والشخصية خاصة وأنّهم لم يتحصّلوا على أجورهم منذ شهر نوفمبر الفارط، داعيا كافة المسؤولين ورئيسي الجمهورية والحكومة لضرورة ايجاد حلّ لهذه المشكلة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات