مجتمع

من سند للمرضى إلى كابوس يؤرّقهم.. لطفي الرياحي يكشف إشكاليات بالجملة يواجهها منخرطو “الكنام” [فيديو]

" ]

تشكيّات بالجملة من قبل المواطنين التونسيين لتراجع الخدمات العموميّة و على رأسها النّقل و الصّحة، إذ أصبح الدّخول في مسارات المنظومة العلاجيّة في تونس كابوسا يؤرّق مضجع المرضى وخاصة من يعانون منهم من أمراض مزمتة…

الصّندوق الوطني للتأمين على المرض “الكنام” منظومة عمومية كاملة و متكاملة مسخّرة لخدمة المريض و لكن ماذا لو تحوّلت هذه المنظومة إلى مشكل لهذا الأخير لأسباب عدّة لا يمكن تفسيرها في بعض الأحيان؟ 

حول هذا الموضوع تحديدا أكّد اليوم في تصريح لتونس الرّقمية لطفى الرّياحي رئيس منظّمة ارشاد المستهلك أنّ المنظّمة بصدد تلقي العديد من التشّكيات خاصة من قبل كبار السّن تتعلّق بعدّة نقاط مرتبطة اساسا بقطاع الصّحة و التأمين على المرض في تونس، مطالبا بضرورة مراجعة منظومة استرجاع المصاريف اذ انّه من الضّروري العمل على تعجيل النّظر في الملفات المتعلّقة باسترجاع المصاريف لتمكين المريض من استرجاع مصاريفه في أقل وقت ممكن و خاصة في علاقة بالمرضى الذّين يعانون من أمراض مزمنة.

الرياحي شدد كذلك في ذات السّياق على أنّ عديد الأدوية لبعض الأمراض المزمنة و التي يحتاجها المواطن، لا تقوم الدّولة بتوفيرها، مما يخلق مشكلا آخر للمريض و مصاعب عدّة تتصدر هذه المنظومة أبرزها ندرة الأدوية و عدم توفّرها في السّوق، مطالبا الدّولة بتوفير كلّ الأدوية لمن يعانون من أمراض مزمنة بطريقة مباشرة دون المرور بمنظومة استرجاع المصاريف.

هذا و أشار المتحدّث في ذات السّياق إلى ضرورة فرض اعتماد الوصفة الطّبية العلمية عوضا عن الوصفة الطّبية التّجارية و التي تسببت في جملة من المشاكل بدورها، تتمحور اساسا حول الأدوية الجنيسة، إذ أنّ “الكنام” قامت بحماية نفسها قانونيا، و هي تتكفل فقط بارجاع السّعر الأقل من بين جملة الأدوية الجنيسة و التي يتمّ استعمالها لمعالجة نفس المرض.

ويضيف الرياحي القول أنّ اعتماد الوصفة الطّبية العلمية من قبل الأطباء، يضمن أيضا حقّ المريض في حقّ اختيار الدّواء و تمكينه من استرجاع مصاريفه، لتجاوز مشكل ندرة بعض الأدوية في السّوق، وفق تقديره..

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى