صحة

مواطن يروي تفاصيل تجربة مريرة عاشها خلال إجراء تحليل كوفيد 19 بمستشفى المنجي سليم [تسجيل]

" ]

في تصريح لتونس الرّقمية، روى مواطن قام بإجراء تحليل الكوفيد 19 بمستشفى المنجي سليم بالعاصمة تجربته، التي تعتبر غريبة بعض الشّيء.

و اوضح المواطن في تصريحه أنّ أعراض الإصابة بفيروس كورونا بدأت الظّهور لديه منذ يوم 30 مارس الفارط و قد أخذت حالته في التّعكّر مما جعله يتّصل يوم 5 أفريل بالرّقم 190 و إعلامهم بحالته و تمّ توجيهه إلى اقرب مستشفى يكون مجهّز بوحدة كشف عن الكوفيد 19، وفق قوله. و هو ما قام به محدّثنا يوم 7 أفريل.

أمّا عن المعاملة في مستشفى المنجي سليم أفاد بأنّه وجّهت له عدّة أسئلة في مرحلتين دون أن يتمّ قيس الحرارة أو إعلامهم هل سيتمّ أخذ عيّنة للتحليل من عدمه، مؤكّدا  أنّه و بالرّغم من حالته البدنيّة المرهقة، بقي وقتا طويلا في الخارج معرّضا لاشعّة الشّمس في انتظار الطّبيب…

هذا الانتظار استمرّ تقريبا لـ 3 ساعات و نصف ليتم بعده أخذ العيّنة و لكن العمليّة كانت مؤلمة للغاية إلى درجة نزول كمية كبيرة من الدم من أنفه ما تسبب في ارتفاع ضغط الدّم و فقدان الوعي، وفق قوله.

ليواصل محدثنا سرد تفاصيل التجربة قائلا إنّه بعد أخذ العيّنة، و استعادة وعيه، طالب بمعرفة موعد صدور نتائج التحليل و التي و حسب إجابة الطّبيب ستكون في مدّة تتراوح بين 4 و 5 أيّام و هو عكس ما أعلنت عنه وزارة الصّحة و التي أكّدت أنّ التحاليل تستغرق 24 ساعة.

و لكن الغريب في كلّ هذا أنّ المواطن ومنذ أسبوع يحاول الاتصال لمعرفة نتائج تحليله و لكن لا من مجيب، كما أنّه لم يتمّ الاتصال به من أي جهة لإعلامه ان كان حاملا للفيروس من عدمه و هو ما زرع فيه حالة من الخوف… الخوف على كلّ المحيطين به و خاصة عائلته.

هذا و أوضح انّ حالته تحسّنت تدريجيا و لكن دون أي تدخّل طبي و هو ما دفعه للعودة إلى عمله بشكل عادي، مع العلم أنّه لا يوجد أي دليل على كونه قام بتحليل يمكّنه من البقاء في حجر صحي و يتعّلل به لدى المؤسّسة التي يعمل بها.

و في الختام ندّد محدثنا بسوء المعاملة و تعامل الإطار الطّبي و الشّبه الطّبي و الذّي فيه الكثير من الخوف و هو ما تسبب في ارتباك كبير، و معاملة الأشخاص بنفور تام و غير مسؤول .

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح مواطن قام بتحليل الكوفيد 19

تعليقات

الى الاعلى