في تونس..تُرصد الأموال وتُنجز المشاريع لكنها تبقى مغلقة..معضلة المشاريع المعطلة تأبى أن تنتهي ونتيجة لها يُحرم التونسيين من الإنتفاع بفوائد هذه المشاريع..مشهد يتكرر تتغير فيه الأسباب والأماكن وتبقى نتيجته واحدة..تعطل المشروع.
هذه المرة نسلط الضوء على واقع مركز لتصفية الدم بمعتمدية المظيلة من ولاية قفصة يعيش حالة بطالة قسرية رغم كونه منجزا منذ سنتين بقيمة ناهزت 1.2 مليون دينار..وهذه المرة سبب التعطل عدم توفير وزارة الصحة لطبيب مختص خاص بالمركز ليبقى المكان حجرا بلا أثر ولا قيمة في وقت يُعاني فيه المركز الجهوي لتصفية الدم بقفصة من كثافة الطلب عليه.
مركز جاهز للإستعمال لا يحتاج سوى إرادة من وزارة الصحة في إعمال حوكمة رشيدة عبر تمكين مُتساكني المظيلة من طبيب مُختص على ذمة المركز علّه يُخفف عناء مرضى تصفية الدم ولو قليلا..
ونحن إذ نثير هذا الموضوع نأمل أن تتحرك السلطات الصحية الجهوية بقفصة ومن ورائها وزارة الصحة وتعين طبيبا يشرف على المركز إنفاذا لحق التونسيين،على قدم المساواة،في الصحة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات