يشكو منتجو الفراولة بالوطن القبلي عديد الصعوبات ومنها بالخصوص ارتفاع أسعار المشاتل الموردة ونقص جودتها مما يكبد الفلاحين خسائر كبيرة.
إشكاليات كبيرة تعمق معاناة الفلاح الذي اصبح غير قادر على مجابهة مصاريف الانتاج وفق ما اكده عدد من منتجو الفراولة لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة.
وتحدث عدد آخر من الفلاحيين عن الخسائر التي يتكبدها الفلاح كل سنة جراء ارتفاع اسعار المشاتل والاسمدة والمستلزمات الفلاحية بالإضافة الى إشكالية نقص مياه الري ونقص الامطار.
وأكد عماد الباي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل انه من المنتظر أن تبلغ صابة الفراولة خلال هذا الموسم نفس مستويات الموسم الفارط وأن المساحات المزروعة من الفراولة بالجهة تناهز 500 هكتار.
وافاد رئيس الاتحاد لمراسل “تونس الرقمية” بنابل ان الفراولة البدرية متواجدة في الأسواق رغم الصعوبات التي يشهدها الموسم مبينا ان ندرة المياه تسببت في زراعة الفراولة في الأماكن الغير مخصصة لها وتم الإعتماد عن آبار خاصة.
وأشار الباي الى ارتفاع تكلفة انتاج الفراولة ونقص مياه الري، من أبرز الاشكاليات التي يعاني منها الفلاح، باعتبار غلاء المشاتل الموردة والاسمدة ومستلزمات الانتاج بالإضافة إلى نقص الاحاطة الفنية و تفشي الامراض وغياب الحلول.
وقال الباي لمراسلنا ” اذا كان الفلاح ميربحش العام الجاي ميزرعش و ديما منلقوش الانتاج الي نحبو عليه” وتقدر صابة الفراولة بـ23 ألف طن نفس تقديرات الموسم الفارط.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات