انطلق المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بنابل منذ اليوم الأول من شهر رمضان، في تركيز خيمة مائدة رمضان بالحديقة الثقافية الجرة بنابل، لفائدة عابري السبيل وفاقدي السند، وذلك تحت شعار “رمضان الخير يجمعنا”.
وأفاد رئيس المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية والاسرة أنور الحلومي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن عدد المنتفعين بمائدة الإفطار ناهز خلال اليوم الأول من شهر رمضان 130 شخصا من بينهم 73 وجبة في الخيمة، في حين تم توزيع بقية الوجبات على عدد من كبار السن في منازلهم، وذلك في إطار برنامج مرافقة المسنين في بيئتهم الطبيعية بالتنسيق مع وزارة المرأة
وأضاف أنّ عدد المنتفعين يشهد نسقا تدريجيا من يوم إلى آخر لاسيما أنه سيتم خلال الأيام القادمة الترفيع في عدد الوجبات التي ستكون في حدود 400 وجبة، وذلك لتمكين فاقدي السند وعابري السبيل من الإفطار في ظروف طيبة
وأشار إلى ان المنظمة التونسية للتربية والأسرة تعمل على مدار السنة على العناية بالفئات الهشة والعائلات المعوزة ومحدودة الدخل، بالتنسيق مع الفروع الجهوية والمكاتب المحلية التابعة لها مع الحرص على توجيه المساعدات لمستحقيها، مؤكدا متابعة وضعية هذه العائلات ومساعدة أبنائها على إحداث مشاريع صغرى بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للمرأة بنابل.
وذكر في هذا السياق، أن المنظمة تعمل على توفير مساعدات لوحدة العيش بقرمبالية التي تضم مسنين وذوي الحاجيات الخاصة، تتمثل أساسا في تزويدها بصفة يومية بكميات من اللحوم البيضاء
تجدر الإشارة الى ان المنظمة التونسية للتربية والاسرة تعمل منذ الستينات عبر فروعها بمختلف ولايات الجمهورية على النهوض بمكانة الاسرة من خلال وضع عديد البرامج وتقديم الخدمات التربوية والاجتماعية
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات