نابل: منتجو الطماطم يشتكون من غياب اليد العاملة ودعوات لمقاطعة زراعة الطماطم الفصلية (تصريح+صور)‎‎

أوشك  موسم جني   الطماطم الفصلية المعدة للتحويل  بولاية نابل على النهاية في ظل عدة صعوبات أبرزها ندرة اليد العاملة لجني المحصول وارتفاع تكلفة الانتاج وغلاء الأسمدة وشحّ المياه وفق ما أكده محمد بن حسن كاتب عام الجامعة الجهوية للطماطم بولاية نابل  لمراسل تونس الرقمية بالجهة.

وأكد الكاتب العام أنه لولا وجود عملة افارقة بالجهة لحصلت كارثة في المحصول الذي لم يجد من يجنيه مطالبا الهياكل المعنية بتوفير المكننة لجمع المحاصيل على غرار ماهو معمول به في بقية الدول المنتجة لمثل هذه الزراعات.

وأبرز في هذا الصدد أن المساحات المخصصة لزراعة الطماطم بولاية نابل تقلصت خلال هذا الموسم بنسبة 40 بالمائة أي في حدود 3 آلاف هكتارا مقارنة بالموسم الفارط والذي يناهز 5500 هكتارا.

وكشف بن حسن لمراسلنا  أن وزارة الإشراف حددت السعر المرجعي للكيلوغرام من الطماطم المعدة للتحويل بـ220 مليما في حين أن تكلفته فاقت 270 مليما مطالبا بمراجعة السعر المرجعي لإيجاد المعادلة وتجنب تكبد الفلاحين خسائر كبيرة.

ودعا كاتب عام  الجامعة الجهوية للطماطم بنابل الفلاحين الى مقاطعة زراعة الطماطم الفصلية المعدة للتحويل خلال الموسم القادم كليا نتيجة تراكم عديد الإشكاليات والتوجه نحو الزراعات البديلة على غرار الحبوب أو المواد العلفية.

وطالب وزارة الفلاحة بفتح باب الحوار بين الفلاحين والهياكل المعنية والعمل على ايجاد الحلول الكفيلة بإنقاذ هذا القطاع الحيوي.

يذكر أن ولاية نابل الأولى وطنيا في إنتاج الطماطم وتتميز بنسيج صناعي كثيف باعتبار انها تضم 14 وحدة تحويلية موزعة بالخصوص بين معتمديات قربة وقليبة ومنزل تميم والهوارية.