مجتمع

ناجي جلول: البلاد اليوم في حالة حرب و على كبار المسؤولين أن يتّخذوا إجراءات صارمة [فيديو]

" ]

في حوار خاص مع تونس الرّقمية أكّد السّياسي و الوزير السّابق ناجي جلول انّ البلاد التونسيّة تعتبر في حرب مع فيروس الكورونا، و الحرب تتطلّب إمكانيات و رؤية و خبراء أقوياء لقيادتها و بعث نوع من الطّمأنينة في قلوب التونسيين.

و أشار جلول  إلى ضرورة توفير الإمكانيات من ميزانية الدّولة التي خصّصت لوزارات غير وزارة الصّحة كوزارة التجهيز و وزارة الثّقافة و ضخّها لمجابهة هذا الفيروس حتّى لا نتوجّه نحو الاقتراض أو دعوة المواطنيين و الموظّفين البسطاء للتبرع.

و تابع ضيف تونس الرّقمية بأنّه يجب على الاقتصاد اليوم أن يتحولّ من اقتصاد سلم إلى اقتصاد حرب وإعدد كلّ ما يلزم في محاربة هذا الوباء، كما يجب في الوقت الرّاهن التوجه نحو طلب المساعدات من الخارج، و قال جلول إنّه على الدّولة اليوم أن تكون حاضرة بكافة هياكلها و مؤسّساتها و على رأسها الجيش الوطني الذي عليه أن يوفّر كلّ مستلزمات كبار السّن المجبرين على البقاء في منازلهم مع تظافر كلّ جهود المجتمع المدني و الأحزاب لمساندته، على حدّ تعبيره.

و طالب محدّثنا الدّولة بتوفير مِنح للعملة بالسّاعد في هذه الفترة التي تعتبر فترة حرب، كما طالب البنوك التي حقّقت نسب أرباح كبيرة في السّنة الفارطة إلى أن تتوجّه نحو مساعدة المؤسّسات الصّغرى حتى تعيش لما بعد الحرب، معتبرا أنّه من الضّروري الآن أن توقف الدّولة استخلاص الجباية و فواتير الكهرباء و الماء.

و بعث جلول في ختام حواره مع الرّقمية برسالة إيجابية للشعب التونسي الذّي تغلّب سابقا على عدد من الأوبئة التي عرفتها البشريّة، مشدّدا على أنّ التونسيون يستحقون الحياة و كلّ من يقوم بحفر قبور عليه أن يكف عن ذلك، وفق قوله.

كما شدّد على انّ تونس في حاجة إلى قادة يقودونها بكلّ قوّة في هذه الحرب و ليس إلى أيادي مرتعشة، إذ من الممكن أن تكون تونس الدّولة الأولى المنتصرة في هذه المعركة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى